وصف حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) تعيين مختار جاه ملل في منصب الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية بأنه “جريمة”، وندد الحزب بشدة بما قال إنه “إعادة الاعتبار لرموز التطبيع”.
وطالب الحزب في بيان أصدرته أمانة الإعلام فيه، اليوم الأربعاء، كافة الفاعلين في المجتمع التنديد بـ”الخطوات التطبيعية المعلنة” التي ينتهجها النظام الحالي.
وقال الحزب الذي يقوده صالح ولد حننا،” إن تعيين محاسب سفارة الكيان الصهيوني، والذي كان وزيرا للتعليم الأساسي، أمينا عاما لرئاسة الجمهورية، توجه واضح نحو إعادة الاعتبار لرموز التطبيع و عودة النظام إلى حضن الكيان الغاصب، مما يدل على تدهور الدعم الشعبي له و الذي سيزداد جراء هذه الخطوة”.
وأشار إلى أنه في عام 2009 “تنفس الموريتانيون الصعداء بعد الإعلان عن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، والتي كانت خطيئة وجريمة ارتكبها نظام ولد الطايع بحق تاريخ وعلاقات هذا الشعب الأبي المناضل و المساند لكل قضايا أمته”.
وأضاف “منذ قطع تلك العلاقات تم تداول أخبار تفيد أن النظام الحالي يحتفظ بعلاقات سرية مع الكيان الغاصب و لم تتأكد تلك الأخبار، إلا أنه قبل أشهر عين سفير نظام ولد الطايع لدى الكيان الصهيوني على رأس دبلوماسيتنا، و تعيين محاسب نفس السفارة وزيرا للتعليم الأساسي، و هو ما كشف حينها أن هذا النظام يغازل الصهاينة إن لم يكن على علاقة سرية معهم” كما ورد في نص البيان.
وطالب الحزب في بيان أصدرته أمانة الإعلام فيه، اليوم الأربعاء، كافة الفاعلين في المجتمع التنديد بـ”الخطوات التطبيعية المعلنة” التي ينتهجها النظام الحالي.
وقال الحزب الذي يقوده صالح ولد حننا،” إن تعيين محاسب سفارة الكيان الصهيوني، والذي كان وزيرا للتعليم الأساسي، أمينا عاما لرئاسة الجمهورية، توجه واضح نحو إعادة الاعتبار لرموز التطبيع و عودة النظام إلى حضن الكيان الغاصب، مما يدل على تدهور الدعم الشعبي له و الذي سيزداد جراء هذه الخطوة”.
وأشار إلى أنه في عام 2009 “تنفس الموريتانيون الصعداء بعد الإعلان عن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، والتي كانت خطيئة وجريمة ارتكبها نظام ولد الطايع بحق تاريخ وعلاقات هذا الشعب الأبي المناضل و المساند لكل قضايا أمته”.
وأضاف “منذ قطع تلك العلاقات تم تداول أخبار تفيد أن النظام الحالي يحتفظ بعلاقات سرية مع الكيان الغاصب و لم تتأكد تلك الأخبار، إلا أنه قبل أشهر عين سفير نظام ولد الطايع لدى الكيان الصهيوني على رأس دبلوماسيتنا، و تعيين محاسب نفس السفارة وزيرا للتعليم الأساسي، و هو ما كشف حينها أن هذا النظام يغازل الصهاينة إن لم يكن على علاقة سرية معهم” كما ورد في نص البيان.