دعا حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) السلطات الموريتانية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل من أجل حل “أزمة العطش” التي تضرب مناطق واسعة من العاصمة نواكشوط.
وقال الحزب المعارض في بيان أصدره مساء اليوم الأحد إنه على الرغم من “خطورة الأزمة” إلا أن شركة المياه “لم تصدر حتى الآن أي توضيحات للرأي العام حولها ولم تتدخل الحكومة لحلها وإنقاذ ساكنة نواكشوط من الخطر الذي يتهددهم بسبب أزمة العطش الحادة”.
وانتقد الحزب ما سماه “تبديد المال العام” في التحضير لاحتفالات الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني، معتبراً أن “6 مليارات أوقية كافية لحل هذه الأزمة وستبدد في أنشطة كرنفالية”.
واستنكر الحزب ما قال إنه “تجاهل الحكومة لهذه الأزمة الخطيرة التي تهدد حياة سكان العاصمة نواكشوط”، مطالباً السلطات “بتحمل كامل مسؤوليتها و حل أزمة العطش فورا”.
وخلص إلى دعوة كافة القوى الحية إلى “إنارة الرأي العام حول ما يمس الحياة المعيشية للسكان بشكل مباشر”، وفق تعبيره.
وقال الحزب المعارض في بيان أصدره مساء اليوم الأحد إنه على الرغم من “خطورة الأزمة” إلا أن شركة المياه “لم تصدر حتى الآن أي توضيحات للرأي العام حولها ولم تتدخل الحكومة لحلها وإنقاذ ساكنة نواكشوط من الخطر الذي يتهددهم بسبب أزمة العطش الحادة”.
وانتقد الحزب ما سماه “تبديد المال العام” في التحضير لاحتفالات الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني، معتبراً أن “6 مليارات أوقية كافية لحل هذه الأزمة وستبدد في أنشطة كرنفالية”.
واستنكر الحزب ما قال إنه “تجاهل الحكومة لهذه الأزمة الخطيرة التي تهدد حياة سكان العاصمة نواكشوط”، مطالباً السلطات “بتحمل كامل مسؤوليتها و حل أزمة العطش فورا”.
وخلص إلى دعوة كافة القوى الحية إلى “إنارة الرأي العام حول ما يمس الحياة المعيشية للسكان بشكل مباشر”، وفق تعبيره.