منت خطري: إذا اجتمعت الأطراف وحكمت العقل يمكن أن نجنب سفينة البلاد الغرق
قالت فاطمة بنت خطري؛ نائبة رئيس حزب عادل، إنهم في الحزب “قلقون مما وصل إليه خطاب الطبقة السياسية” في إشارة إلى التصريحات المتبادلة ما بين زعماء منسقية المعارضة الديمقراطية والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، معبرة في نفس السياق عن “مخاوفهم على مستقبل البلاد”.
وقالت منت خطري في تصريح لصحراء ميديا إن “التخوف يعزز رؤيتهم التي أعلنوها مرارا والتي تؤكد على ضرورة وجود أرضية وتصور موضوعي يخرج البلاد مما هي فيه”، حسب تعبيرها.
وأضافت بأنه على الرغم من أن الخطاب السياسي هذه الأيام بين الأقطاب السياسية وصل لـ”درجة من الحدة غير مسبوقة” إلا أنه “ما يزال لدينا الأمل في أن علاج الأمور ما زال ممكنا من خلال تصورات رؤية عادل التي طرحها في الماضي وسيطرحها في المستقبل حسب مقتضيات الزمان والمكان”، وفق قولها.
وطالبت منت خطري من وصفتهم بـ”الأطراف السياسية” بضرورة “التحكم في الأعصاب وتقديم مصلحة البلد على كل اعتبار”، وأضافت بأنه “على كل طرف أن يتنازل للطرف الآخر لما تقتضيه مصلحة أجيال موريتانيا والابتعاد عن التشنج وتصويب السهام لأن ذلك لا يقود إلا المزيد من الاحتقان”، حسب تعبيرها.
وقالت نائبة رئيس حزب عادل إنه “إذا اجتمعت الأطراف وحكمت العقل على آليات حوار جديد حسب مقتضيات المرحلة وتطبيق وتفعيل الحوار الأخير بأساليب ديمقراطية راقية فإن البلاد ستتجنب المخاطر وتفتح الآفاق أمام الطبقة السياسية والتنمية”، معتبرة أنه “بهذا وحده يمكن أن نجنب سفينة البلاد الغرق”، حسب وصفها.
وفي النهاية شددت على أن “حدة الخطاب السياسي هذه لا تبعث على الارتياح، رغم أملها في تجاوزها في المستقبل”.