أعلن عدد من الإعلاميين والمدونين الموريتانيين، إطلاق حملة تبرعات مالية، من أجل تقديم الدعم لموقع “بلوارميديا”، المتخصص في تسجيل وإعادة بث المواد التلفزيونية المتعلقة بموريتانيا، والتي بثت سبق أن بثت في القنوات المحلية أو الأجنبية. وهو الموقع الذي يعد اليوم أهم موثق للتاريخ الحديث، صوتا وصورة، عبر حساباته على اليوتوب، والفيسبوك، والموقع الألكتروني.
وأطلق أصحاب المبادرة حملة عبر موقع فيسبوك، وذلك بعد أن أعلن “بلوار ميديا” أول أمس الجمعة، عبر صفحته على الفيسبوك أن سيتوقف عن العمل، نظرا لتكاليفه التي وصفها بـ”الباهظة”. وقال “نعلن اليوم تجميد كافة أنشطة بلوارميديا، حتى إشعار آخر لأسباب مادية بحتة وشكرا”.
قائلا إن توقفه جاء بعد ما يناهز ست سنوات “من تسخيره لكافة الموارد المادية والبشرية من أجل المساهمة في حفظ تراثنا وربط جالياتنا في الخارج بالوطن بكل إخلاص ومهنية”.
وحملت الصفحة التي أطلقت لدعم الموقع المتوقف، اسم “حملة دعم بلوار ميديا..الموقع الذي يبقيك بالقرب من موريتانيا”، وبلغ عدد المعجبين بها، حوالي ألف وخمسمائة شخص، في غضون يومين. وتقدم تعريفا لنفسها بأنها “تهدف إلى توفير الدعم لموقع بلوار ميديا لكي يواصل خدماته للوطن”.
وتوضح الصفحة إمكانية التبرع لـ”إنقاذ” الموقع، وذلك عبر عناوين لمدير الموقع في اسبانيا، وأحد أعضاء فريقه في نواكشوط، إضافة لناشط في حملة الدعم، ومدونين متطوعين آخرين في كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا،وفرنسا، والخليج العربي، وأنغولا، إضافة لاسبانيا حيث يقيم مدير الموقع.
وتسعى الحملة إلى الحصول على “تكاليف التشغيل” السنوية للموقع، والمقدرة بمبلغ 14.400 يورو أي ما يقارب 5 ملايين و700 ألف أوقية، ولذلك تم تحديد مبلغ 6 ملايين أوقية كرقم مطلوب لدعم الموقع. بحسب المعطيات المنشورة على صفحة الدعم في فيسبوك.
وتقول المعطيات المنشورة في صفحة مبادرة الدعم، إن مدير الموقع “يتبرع بوقته وجهده”، لأجل الحفاظ على تراث وصورة البلد، ونقلها إلى الجميع، خاصة الجاليات خارج موريتانيا. و”اليوم يقف هذا الشخص الوطني بامتياز، مكرها وعاجزا عن مواصلة نشاط الموقع لأسباب مادية” حسب منشور في الصفحة.
وكتب مؤسسو مبادرة الدعم “هذه الصفحة نفتحها لنقول لبلوار ميديا أننا لن نتخلى عن تراثنا ولن نعيش بدون ذاكرة. سنقف كلنا في الداخل والخارج حتى لا ينهار هذا الجسر العظيم”.
وأطلق أصحاب المبادرة حملة عبر موقع فيسبوك، وذلك بعد أن أعلن “بلوار ميديا” أول أمس الجمعة، عبر صفحته على الفيسبوك أن سيتوقف عن العمل، نظرا لتكاليفه التي وصفها بـ”الباهظة”. وقال “نعلن اليوم تجميد كافة أنشطة بلوارميديا، حتى إشعار آخر لأسباب مادية بحتة وشكرا”.
قائلا إن توقفه جاء بعد ما يناهز ست سنوات “من تسخيره لكافة الموارد المادية والبشرية من أجل المساهمة في حفظ تراثنا وربط جالياتنا في الخارج بالوطن بكل إخلاص ومهنية”.
وحملت الصفحة التي أطلقت لدعم الموقع المتوقف، اسم “حملة دعم بلوار ميديا..الموقع الذي يبقيك بالقرب من موريتانيا”، وبلغ عدد المعجبين بها، حوالي ألف وخمسمائة شخص، في غضون يومين. وتقدم تعريفا لنفسها بأنها “تهدف إلى توفير الدعم لموقع بلوار ميديا لكي يواصل خدماته للوطن”.
وتوضح الصفحة إمكانية التبرع لـ”إنقاذ” الموقع، وذلك عبر عناوين لمدير الموقع في اسبانيا، وأحد أعضاء فريقه في نواكشوط، إضافة لناشط في حملة الدعم، ومدونين متطوعين آخرين في كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا،وفرنسا، والخليج العربي، وأنغولا، إضافة لاسبانيا حيث يقيم مدير الموقع.
وتسعى الحملة إلى الحصول على “تكاليف التشغيل” السنوية للموقع، والمقدرة بمبلغ 14.400 يورو أي ما يقارب 5 ملايين و700 ألف أوقية، ولذلك تم تحديد مبلغ 6 ملايين أوقية كرقم مطلوب لدعم الموقع. بحسب المعطيات المنشورة على صفحة الدعم في فيسبوك.
وتقول المعطيات المنشورة في صفحة مبادرة الدعم، إن مدير الموقع “يتبرع بوقته وجهده”، لأجل الحفاظ على تراث وصورة البلد، ونقلها إلى الجميع، خاصة الجاليات خارج موريتانيا. و”اليوم يقف هذا الشخص الوطني بامتياز، مكرها وعاجزا عن مواصلة نشاط الموقع لأسباب مادية” حسب منشور في الصفحة.
وكتب مؤسسو مبادرة الدعم “هذه الصفحة نفتحها لنقول لبلوار ميديا أننا لن نتخلى عن تراثنا ولن نعيش بدون ذاكرة. سنقف كلنا في الداخل والخارج حتى لا ينهار هذا الجسر العظيم”.