وقد تناول المتحدثون من خريجي الدفعة الستة عشر أثناء كلمات لهم في حفل التخرج أهمية التخصص الدقيق الذي تلقوا فيه تكوينهم الجامعي على مدى ثلاث سنوات، وحاجة الدولة الموريتانية الشديدة له خاصة فيما يعني التوثيق والأرشفة المرقمنة في شتى القطاعات الحيوية.
وعبّر الطلاب في ختام حفل التخرج عن أملهم في أن يلقى تخصصهم الاهتمام الكافي من الجهات الحكومية حتى تستفيد من خبراتهم في أرشفة وتوثيق وفهرسة الأعمال الخاصة بقطاعات متعددة في الدولة.
دفعة شعبة المكتبات والتوثيق والأرشيف هي الخامسة في هذا التخصص المستحدث في جامعة نواكشوط منذ عام 2008، حيث يتم تكوين الدفعات على مناهج خاصة بعضها يتعلق بنظريات الفهرسة وأنماط الأرشفة والتوثيق في العالم، والآخر مرتبط برقمنة الأرشفة بواسطة مجموعة من البرامج المعروفة دوليا في المجال.
وكانت موريتانيا قد بدأت في السنوات الأخيرة في رقمنة بعض القطاعات الحساسة من خلال الوكالة الوطنية للحالة المدنية والوثائق المؤمنة، غير أن قطاعات أخرى ما تزال مسيرة بالنمط الورقي التقليدي.