وقال البنك الدولي في بيان وزعه اليوم، إنه “إذا أصاب ايبولا عددا كبيرا من الأشخاص في الدول المجاورة التي يتمتع بعضها باقتصاد أكثر أهمية، فإن التأثير المالي لذلك في المنطقة على مدى سنتين قد يصل إلى 32,6 مليار دولار بحلول نهاية 2015”.
وأشار رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، إلى أن “التكاليف الاقتصادية الهائلة للتفشي الحالي للوباء على البلدان المتضررة والعالم كان من الممكن تفاديها بانتهاج استثمارات حصيفة ومتواصلة في تقوية نظم الرعاية الصحية”.
وفي سياق متصل أعلنت المصالح الصحية بسيراليون، أن فيروس إيبولا تسبب في وفاة 121 شخصا في يوم واحد.
وذكرت وسائل إعلام سنغالية استنادا لإحصائيات للمصالح الصحية بسيراليون، أن هذا الفيروس حصد أرواح 121 شخصا يوم السبت الماضي، فضلا عن ظهور عشرات من حالات الإصابة الجديدة، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة المأساوية تعتبر الأثقل منذ ظهور هذا الفيروس بهذا البلد قبل أربعة أشهر.
وحسب معطيات نشرها الأحد الماضي، مركز سيراليون للعمليات الاستعجالية، فإن العدد الإجمالي للوفيات الناتجة عن هذا الفيروس بلغت 678 حالة، كما أن عدد حالات الإصابة الجديدة المسجلة بلغت 81 حالة.
وإلى غاية فاتح أكتوبر الجاري تسبب الفيروس في 3439 حالة وفاة من بين 7492 حالة إصابة مسجلة بغرب إفريقيا ، وذلك حسب المنظمة العالمية للصحة.