أغلقت مكاتب التصويت أبوابها مساء اليوم السبت في التوغو، في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها خمسة مترشحين في مقدمتهم الرئيس المنتهية ولايته فور غناسينغبي,
وبحسب ما أعلنت عنه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في التوغو فإنه قد استدعي للتصويت أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون ناخب، موزعين على 4112 مركز اقتراع و 8994 مكتب انتخابي.
ويشير مراقبون إلى أن الرئيس المنتهية ولايته فور غناسينغبي (58 عاما) مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، هو الأوفر حظاً للفوز في الشوط الأول.
وكان غناسينغبي قد حكم البلاد رئيساً بالنيابة إثر وفاة والده إيتيان إياديما غناسينغبي، رئيس البلاد السابق في شهر فبراير من عام 2005، وقد انتخب فور غناسينغبي كرئيس للتوغو بتاريخ 24 أبريل 2005 عقب اندلاع قلاقل سياسية واجتماعية بالتوغو عصفت بالبلاد وخلفت ما يزيد عن 500 ضحية.
من جهته، يحظى المرشح الأبرز للمعارضة، جون بيار فابر (62 عاما)، رئيس التحالف الوطني من أجل التغيير، بحظوظ كبيرة لمنافسة غناسينغبي وهو الذي يستفيد من دعم عدد من الأحزاب السياسية المعارضة المتجمعة في تحالف “المعركة من أجل البديل السياسي في 2015”.
يشارك في السباق أيضا جيري تاما، رئيس حزب “الالتزام التوغولي الجديد” البالغ من العمر 40 عاما وتتوقف طموحاته الراهنة في “التموقع الجيد” استعدادا للمستقبل، ليس أكثر.
أما المترشح الرابع “تشاسونا تراوري” (55 عاما)، يسعى من جانبه للوصول إلى سدة الحكم بترشيح من حزبه “حركة المواطنة من اجل الديمقراطية” الذي أنشئ في نوفمبر 2006، بعد أن كان انسحب من اقتراع 2005 لصالح “ياووفي آغبويبور”، مرشح حزب لجنة العمل من أجل التغيير حينها.
خامس المرشحين لرئاسية التوغو، هو إيمي غوغي، مرشح “تحالف الديمقراطيين من أجل التنمية الشاملة”، رجل سبعيني و مدرس بجامعة لومي، تقلد منصب وزير التخطيط والتجهيز قبل أن يتسلم حقيبة التربية الوطنية والبحث العلمي في حكومة “جوزيف كوفيغوه” في سنوات الـ 1990.
وللإشراف على الانتخابات الرئاسية التوغولية، قامت المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية بإرسال 100 مراقب بقيادة نائب الرئيس الليبيري “أموس ياويير”، وصلوا إلى لومي بتاريخ 20 أبريل الجاري وفقا اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.
وبحسب ما أعلنت عنه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في التوغو فإنه قد استدعي للتصويت أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون ناخب، موزعين على 4112 مركز اقتراع و 8994 مكتب انتخابي.
ويشير مراقبون إلى أن الرئيس المنتهية ولايته فور غناسينغبي (58 عاما) مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، هو الأوفر حظاً للفوز في الشوط الأول.
وكان غناسينغبي قد حكم البلاد رئيساً بالنيابة إثر وفاة والده إيتيان إياديما غناسينغبي، رئيس البلاد السابق في شهر فبراير من عام 2005، وقد انتخب فور غناسينغبي كرئيس للتوغو بتاريخ 24 أبريل 2005 عقب اندلاع قلاقل سياسية واجتماعية بالتوغو عصفت بالبلاد وخلفت ما يزيد عن 500 ضحية.
من جهته، يحظى المرشح الأبرز للمعارضة، جون بيار فابر (62 عاما)، رئيس التحالف الوطني من أجل التغيير، بحظوظ كبيرة لمنافسة غناسينغبي وهو الذي يستفيد من دعم عدد من الأحزاب السياسية المعارضة المتجمعة في تحالف “المعركة من أجل البديل السياسي في 2015”.
يشارك في السباق أيضا جيري تاما، رئيس حزب “الالتزام التوغولي الجديد” البالغ من العمر 40 عاما وتتوقف طموحاته الراهنة في “التموقع الجيد” استعدادا للمستقبل، ليس أكثر.
أما المترشح الرابع “تشاسونا تراوري” (55 عاما)، يسعى من جانبه للوصول إلى سدة الحكم بترشيح من حزبه “حركة المواطنة من اجل الديمقراطية” الذي أنشئ في نوفمبر 2006، بعد أن كان انسحب من اقتراع 2005 لصالح “ياووفي آغبويبور”، مرشح حزب لجنة العمل من أجل التغيير حينها.
خامس المرشحين لرئاسية التوغو، هو إيمي غوغي، مرشح “تحالف الديمقراطيين من أجل التنمية الشاملة”، رجل سبعيني و مدرس بجامعة لومي، تقلد منصب وزير التخطيط والتجهيز قبل أن يتسلم حقيبة التربية الوطنية والبحث العلمي في حكومة “جوزيف كوفيغوه” في سنوات الـ 1990.
وللإشراف على الانتخابات الرئاسية التوغولية، قامت المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية بإرسال 100 مراقب بقيادة نائب الرئيس الليبيري “أموس ياويير”، وصلوا إلى لومي بتاريخ 20 أبريل الجاري وفقا اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.