قالت مطبعة “دار النور” ، المسؤولة عن طباعة النسخة الأولى والثانية من مصحف “شنقيط”، إنه لاتوجد أخطاء في النسخة الثانية من الصحف الشريف، نافية أن تكون النسخة التى تضم أخطاء تابعة لها.
وأوضحت المطبعة في بيان لها أن وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود مدير المطبعة أحمد ولد ديدي ولد أسويدي للاستفسار عن الأخطاء الموجودة في النسخة.
وأكد البيان أن الوزير أطلع على النسخة الثانية ولم يلاحظ وجود أخطاء ، مشيرا إلى حرص المطبعة على نصرة القرآن الكريم .
وثار الجدل في موريتانيا خلال الأيام الأخيرة بخصوص ما قيل إنها « أخطاء » تضمنها المصحف الذي طبعته السلطات الموريتانية، وأطلقت عليه اسم « مصحف شنقيط »، وهو المصحف الذي شكل ركناً متيناً من الدعاية الانتخابية للرئيس محمد ولد عبد العزيز وأنصاره في إطار ما يسمونه دعم العلم والعلماء.
لقد تداول ناشطون موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة، مقطع فيديو لشخص يتحدث عن هذه الأخطاء، ويشير إليها في نسخة قال إنها من « مصحف شنقيط »، وهو ما لم تتأكد منه « صحراء ميديا ».
ومع أن مقطع الفيديو المتداول لم يظهر المتحدث فيه إن كانت الطبعة التي بحوزته هي الطبعة الأولى أو الثانية من المصحف، بدا واضحاً أن الأخطاء التي يشير إليها الرجل تتعلق بالحبك والطباعة، إذ تُفقد آيات وكلمات عند الانتقال من صفحة إلى أخرى.