وقال الدبلوماسيون المنخرطون في “رابطة الدبلوماسيين المهنيين الموريتانيين”، إن على “رئاسة الجمهورية إعطائها وقطاعها مزيدا من العناية والاهتمام من أجل تحسينه وتطويره”.
وتحدثت الرابطة عن حساسية القطاع الدبلوماسي “خاصة بعد تخرج دفعات من الدبلوماسيين الموريتانيين الذين كونتهم المدرسة الوطنية للإدارة”.
وأشارت الرابطة في بيان صحفي وزعته اليوم بنواكشوط، إلى أنها “تابعت ما تم نقاشه في الجلسة العلنية التي عقدتها الجمعية الوطنية الخميس الماضي، والتي ناقش خلالها نواب البرلمان مجمل القضايا التي تعاني منها الدبلوماسية الموريتانية”.
ووصفت النقاش البرلماني بأنه “لامس وبشكل هادف أداء الخارجية الموريتانية والسبل الكفيلة بالنهوض بالدبلوماسية”، معبرة عن أملها أن “تلقى تلك النقاشات صدى لدى السلطات العليا في البلد”، وفق تعبيرها.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون أحمد ولد تكدي قد تعهد للبرلمانيين بإجراء أكبر تغيير في تاريخ الدبلوماسية الموريتانية، وذلك في سياق رده على انتقادات برلمانية قوية لعمل الدبلوماسية الموريتانية.