قالت صحيفة (لوكوتيديان) السنغالية الصادرة أمس، إن (الوكالة الفدرالية الروسية للصيد) تعتزم التقدم بدعوى قضائية دولية، ضد السلطات السنغالية، بسبب استمرار احتجازها لسفينة الصيد الروسية “أوليغ نايدينوف”، منذ أيام بميناء دكار، والتي كان على متنها 62 روسيا، و20 من غينيا بيساو.
وتؤكد السلطات السنغالية، أن السفينة كانت تمارس الصيد بطريقة غير قانونية في مياهها الإقليمية، في حين تقول روسيا إنها احتجزت في وضع طبيعي، في المياه الاقليمية لغينيا بيساو.
وذكرت صحيفة (لوبسيرفاتور) أن روسيا تنوي تقديم عدة شكاوي ضد السنغال، احتجاجا على ما تعتبره “اعتراضا غير قانوني على السفينة، واستخدام القوة، والامتناع عن تقديم المساعدة الطبية لطاقمها”.
وأبرزت الصحيفة دعم الفاعلين في قطاع الصيد بالسنغال لحكومة بلادهم، معتبرة أنه “خلافا للحجج التي تقدم بها الروس، فإن السلطات السنغالية مارست حقها في توقيف السفينة، بعد ضبطها متلبسة بممارسة الصيد غير المشروع في المياه السنغالية”.
من جهة أخرى أكدت “إذاعة روسيا”، تقديم المساعدة الطبية أمس السبت، لفرد آخر، من طاقم السفينة، حسبما نقلت عن يوري بارشيف، الرئيس التنفيذي لشركة “فينيكس” وأحد ملاك السفينة. وقال إن الشخص الذي أسعف هو أحد البحارة الروس، أصيب بالذبحة الصدرية.
وأضاف بارشيف “وعدت السلطات السنغالية بنقل المصابين اليوم إلى العيادة، ونحن نتوقع وصول السيارة الخاصة التي ستقلهم”. وقال إنه لم يتلق حتى الآن، أي اتهامات رسمية أو تفسيرات من السلطات، حول احتجاز السفينة في السنغال.
ونقل أيضا قبطان السفينة الذي يعاني بعد اعتقاله من قبل السلطات السنغالية، من آلام في الكلى، بالإضافة إلى طباخة، يشتبه بكسر ذراعها. وفقا لما نقلت الإذاعة الروسية في موقعها الألكتروني، عن مالك السفينة، مشيرا إلى أن البحارة الآخرين، من مواطني روسيا أو غينيا بيساو، “في حالة جيدة”.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن ممثل هيئة الصيد الروسية، قوله إن السلطات السنغالية سمحت أمس السبت، بصعود مجموعة مكونة من طبيبين سنغاليين وطبيب عسكري على متنها، للمرة الأولى بعد ستة أيام من احتجاز السفينة، إضافة لممثل عن عيادة مستقلة، أصر الجانب الروسي منذ البداية على وجوده.
وقالت الوكالة: “على الرغم من حقيقة مرور ستة أيام منذ الاستيلاء على السفينة، فقد سجل الأطباء إصابات لدى أفراد الطاقم”.
وقالت وزارة الصيد السنغالية أنها تعتزم تغريم سفينة “أوليج نايدينوف”، ومصادرة معدات الصيدالخاصة بها، في سبيل الحد من خسائر جسيمة تلحق بالبلاد بسبب الصيد الجائر للأسماك.
وكانت روسيا، طالبت يوم الخميس، القائم بالأعمال في السفارة السنغالية في موسكو مامادو ديان بالإفراج الفوري عن السفينة ، وقالت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن “الجانب الروسي طالب السلطات السنغالية بالإفراج الفوري عن السفينة”.
وقال لوكاشيفيتش إن موسكو “ترغب في تسوية الحادث في أسرع وقت انطلاقا من روح العلاقات الودية القائمة بين روسيا والسنغال”، مشيرا إلى أن الدبلوماسي السنغالي أكد أن سلطات بلاده “ستبذل كل ما في وسعها لتسوية الوضع، الذي يجب ألا يؤثر سلبا على العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين”.
وتؤكد السلطات السنغالية، أن السفينة كانت تمارس الصيد بطريقة غير قانونية في مياهها الإقليمية، في حين تقول روسيا إنها احتجزت في وضع طبيعي، في المياه الاقليمية لغينيا بيساو.
وذكرت صحيفة (لوبسيرفاتور) أن روسيا تنوي تقديم عدة شكاوي ضد السنغال، احتجاجا على ما تعتبره “اعتراضا غير قانوني على السفينة، واستخدام القوة، والامتناع عن تقديم المساعدة الطبية لطاقمها”.
وأبرزت الصحيفة دعم الفاعلين في قطاع الصيد بالسنغال لحكومة بلادهم، معتبرة أنه “خلافا للحجج التي تقدم بها الروس، فإن السلطات السنغالية مارست حقها في توقيف السفينة، بعد ضبطها متلبسة بممارسة الصيد غير المشروع في المياه السنغالية”.
من جهة أخرى أكدت “إذاعة روسيا”، تقديم المساعدة الطبية أمس السبت، لفرد آخر، من طاقم السفينة، حسبما نقلت عن يوري بارشيف، الرئيس التنفيذي لشركة “فينيكس” وأحد ملاك السفينة. وقال إن الشخص الذي أسعف هو أحد البحارة الروس، أصيب بالذبحة الصدرية.
وأضاف بارشيف “وعدت السلطات السنغالية بنقل المصابين اليوم إلى العيادة، ونحن نتوقع وصول السيارة الخاصة التي ستقلهم”. وقال إنه لم يتلق حتى الآن، أي اتهامات رسمية أو تفسيرات من السلطات، حول احتجاز السفينة في السنغال.
ونقل أيضا قبطان السفينة الذي يعاني بعد اعتقاله من قبل السلطات السنغالية، من آلام في الكلى، بالإضافة إلى طباخة، يشتبه بكسر ذراعها. وفقا لما نقلت الإذاعة الروسية في موقعها الألكتروني، عن مالك السفينة، مشيرا إلى أن البحارة الآخرين، من مواطني روسيا أو غينيا بيساو، “في حالة جيدة”.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن ممثل هيئة الصيد الروسية، قوله إن السلطات السنغالية سمحت أمس السبت، بصعود مجموعة مكونة من طبيبين سنغاليين وطبيب عسكري على متنها، للمرة الأولى بعد ستة أيام من احتجاز السفينة، إضافة لممثل عن عيادة مستقلة، أصر الجانب الروسي منذ البداية على وجوده.
وقالت الوكالة: “على الرغم من حقيقة مرور ستة أيام منذ الاستيلاء على السفينة، فقد سجل الأطباء إصابات لدى أفراد الطاقم”.
وقالت وزارة الصيد السنغالية أنها تعتزم تغريم سفينة “أوليج نايدينوف”، ومصادرة معدات الصيدالخاصة بها، في سبيل الحد من خسائر جسيمة تلحق بالبلاد بسبب الصيد الجائر للأسماك.
وكانت روسيا، طالبت يوم الخميس، القائم بالأعمال في السفارة السنغالية في موسكو مامادو ديان بالإفراج الفوري عن السفينة ، وقالت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن “الجانب الروسي طالب السلطات السنغالية بالإفراج الفوري عن السفينة”.
وقال لوكاشيفيتش إن موسكو “ترغب في تسوية الحادث في أسرع وقت انطلاقا من روح العلاقات الودية القائمة بين روسيا والسنغال”، مشيرا إلى أن الدبلوماسي السنغالي أكد أن سلطات بلاده “ستبذل كل ما في وسعها لتسوية الوضع، الذي يجب ألا يؤثر سلبا على العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين”.