قال الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية، محمد الهادي ولد الطالب، إن موريتانيا تتفهم الإجراءات التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية بشأن تخفيض عدد الحجاج لهذا العام بسبب التوسعة التي يتم تنفيذها في المسجد الحرام.
واعتبر ولد الطالب في تصريح لمراسل وكالة الأنباء السعودية في نواكشوط، أن موريتانيا تثق في السلطات السعودية “ثقةٌ كاملة ومطلقة، ذلك أن ملوك المملكة عرفوا عبر تاريخهم بخدمة الحجيج والبحث بشتى السبل عن راحتهم وأمنهم”.
وأكّد ولد الطالب أن “هذه التوسعة ضرورية لزيادة عدد الحجاج في المستقبل وهو الهدف الذي سعت إليه المملكة وما زالت، وهي خير من يؤتمن على ذلك”، وفق تعبيره.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل بن عبد العزيز، قد دعا المسلمين عبر العالم إلى خفض نسبة الحجاج والمعتمرين هذا العام، مؤكداً أن هذا الخيار “فرضته مشروعات التطوير” الجارية في المشاعر المقدسة.
وقال الأمير السعودي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية، “نحن بحاجة لتفهم هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة المقدسة مشروعات التطوير إضافة للتوسعة التي يشهدها المسجد الحرام”، قبل أن يضيف أن “من أولويات هذا البلد تقديم الخدمة اللائقة لضيوف الرحمن وقرار التخفيض يركز في المقام الأول على احترام كرامة الحاج وتقديم الخدمة اللائقة”.
بدوره أوضح مدير التوجيه الإسلامي في الوزارة العلامة محمد عبد الله ولد المصطف أن توسعة المسجد الحرام “مصلحة كبرى للحجاج وللرفع من شأن الشعائر الإسلامية”، مشيراً إلى أن “الفقه الإسلامي يقدم المصلحة الكبرى على المصالح الصغرى، وما هذه الإجراءات التي تقوم بها سلطات المملكة إلا تجسيداً للمصلحة الكبرى”.
وأكّد ولد المصطف أن “المملكة عرفت بالتحري الفقهي والعلمي في كل قراراتها المتعلقة بالشريعة الإسلامية وبالحج بصورة خاصة، وفي ذلك تدخل هذه التوسعة التي ترمي إلى المصلحة العامة للمسلمين”.
واعتبر ولد الطالب في تصريح لمراسل وكالة الأنباء السعودية في نواكشوط، أن موريتانيا تثق في السلطات السعودية “ثقةٌ كاملة ومطلقة، ذلك أن ملوك المملكة عرفوا عبر تاريخهم بخدمة الحجيج والبحث بشتى السبل عن راحتهم وأمنهم”.
وأكّد ولد الطالب أن “هذه التوسعة ضرورية لزيادة عدد الحجاج في المستقبل وهو الهدف الذي سعت إليه المملكة وما زالت، وهي خير من يؤتمن على ذلك”، وفق تعبيره.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل بن عبد العزيز، قد دعا المسلمين عبر العالم إلى خفض نسبة الحجاج والمعتمرين هذا العام، مؤكداً أن هذا الخيار “فرضته مشروعات التطوير” الجارية في المشاعر المقدسة.
وقال الأمير السعودي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية، “نحن بحاجة لتفهم هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة المقدسة مشروعات التطوير إضافة للتوسعة التي يشهدها المسجد الحرام”، قبل أن يضيف أن “من أولويات هذا البلد تقديم الخدمة اللائقة لضيوف الرحمن وقرار التخفيض يركز في المقام الأول على احترام كرامة الحاج وتقديم الخدمة اللائقة”.
بدوره أوضح مدير التوجيه الإسلامي في الوزارة العلامة محمد عبد الله ولد المصطف أن توسعة المسجد الحرام “مصلحة كبرى للحجاج وللرفع من شأن الشعائر الإسلامية”، مشيراً إلى أن “الفقه الإسلامي يقدم المصلحة الكبرى على المصالح الصغرى، وما هذه الإجراءات التي تقوم بها سلطات المملكة إلا تجسيداً للمصلحة الكبرى”.
وأكّد ولد المصطف أن “المملكة عرفت بالتحري الفقهي والعلمي في كل قراراتها المتعلقة بالشريعة الإسلامية وبالحج بصورة خاصة، وفي ذلك تدخل هذه التوسعة التي ترمي إلى المصلحة العامة للمسلمين”.