حل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، مساء أمس السبت، بالجزائر في مستهل زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام من المنتظر أن يلتقي خلالها بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعدد من المسؤولين الجزائريين.
وبحسب ما أوردته الوكالة الجزائرية للأنباء (الرسمية) فإن زيارة ديبي للجزائر تأتي بدعوة من الرئيس بوتفليقة، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يتباحث الرجلان بخصوص “تكثيف الجهود خدمة للسلم والأمن والاستقرار في منطقة الساحل لاسيما في مالي وليبيا”.
والتقى ديبي بعدد من المسؤولين الجزائريين في مقدمتهم الوزير الأول عبد المالك سلال، ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، فيما لم يلتق حتى الآن بالرئيس بوتفليقة الذي يعاني منذ فترة وضعاً صحياً صعباً.
وقد استقبل ديبي في مطار هواري بومدين الدولي، من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة.
وكان الرئيس التشادي قد دعا خلال قمة دول الساحل الخمس في نواكشوط منذ أيام إلى تشكيل قوة تدخل عسكري في ليبيا، وهو الموقف الذي رفضته الجزائر مؤكدة أن الأزمة الليبية يجب أن تحل بالطرق السلمية وعن طريق الحوار بين مختلف الفرقاء.
وبحسب ما أوردته الوكالة الجزائرية للأنباء (الرسمية) فإن زيارة ديبي للجزائر تأتي بدعوة من الرئيس بوتفليقة، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يتباحث الرجلان بخصوص “تكثيف الجهود خدمة للسلم والأمن والاستقرار في منطقة الساحل لاسيما في مالي وليبيا”.
والتقى ديبي بعدد من المسؤولين الجزائريين في مقدمتهم الوزير الأول عبد المالك سلال، ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، فيما لم يلتق حتى الآن بالرئيس بوتفليقة الذي يعاني منذ فترة وضعاً صحياً صعباً.
وقد استقبل ديبي في مطار هواري بومدين الدولي، من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة.
وكان الرئيس التشادي قد دعا خلال قمة دول الساحل الخمس في نواكشوط منذ أيام إلى تشكيل قوة تدخل عسكري في ليبيا، وهو الموقف الذي رفضته الجزائر مؤكدة أن الأزمة الليبية يجب أن تحل بالطرق السلمية وعن طريق الحوار بين مختلف الفرقاء.