طالبت الشباب بتحمل مسؤولياته “للحيلولة دون إنتاج الماضي”
تساءلت لاله بنت اشريف؛ رئيسة حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن”؛ المنضوي تحت لواء الأغلبية الحاكمة في موريتانيا، “من الأجدر بالرحيل نظام لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات أم طبقة سياسية تعايشت مع مختلف الأنظمة وشكلت عمودها الفقري وكان لها الدور الكبير في رسم سياسات هذه الأنظمة التي ما زلنا نعيش تداعياتها السيئة”.
وجددت رئيسة الحزب الشبابي؛ خلال مؤتمر صحفي بنواكشوط، الدعوة للأحزاب والفعاليات الشبابية لتشكيل ائتلاف موسع قادر على تفعيل خيار الطبقة السياسية، “الذي هو الضمان الأكيد لإصلاح البل”د.
وهنأت بنت اشريف ساكنة نواذيبو على “الانطلاقة التنموية الجديدة التي تعيشها المدينة بعد تدشين رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للعديد من المشاريع الهامة التي سيكون لها انعكاس ايجابي سيلمسه السكان خلال الأشهر القليلة القادمة”؛ بحسب تعبيرها.
ونددت رئيسة الحزب بما وصفته بالخطاب السياسي الشاذ “الذي يجيش الشارع ويمهد للتبرير العنف”، داعية إلى التمسك بالحوار “الذي هو الوسيلة الحضارية للتغلب على كافة العقبات مؤكدة أن صناديق الاقتراع هي الوسيلة الوحيدة المقبولة للوصول إلى السلطة”.
وشددت رئيسة الحزب لاله بنت أشريف على ضرورة تحمل الشباب لمسؤولياتهم “للحيلولة دون إنتاج الماضي الذي اكتوى بناره كافة الموريتانيين خلال المراحل السابقة”؛ على حد وصفها.