ولد إزيد بيه كان يتحدث خلال لقاء جمعه أمس الاثنين بالسفير الفرنسي في نواكشوط هيرفي بيزانسنو؛ في مكتبه بمقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأشار ولد أحمد إزيد بيه إلى أن المعارضة سبق وأن طالبت بتأجيل الانتخابات النيابية والبلدية وتمت الموافقة عليه، ولكنها فضلت خيار المقاطعة، وذلك في إشارة إلى قبول الحكومة بتأجيل الانتخابات السابقة أسبوعين اعتبرتهما المعارضة غير كافيين لتنفيذ ضمانات الشفافية والنزاهة.
وأضاف ولد أحمد إزيد بيه إلى أنه “مهما كانت التحالفات السياسية بين أطراف المعارضة الراديكالية فالحصة التي سيحصلون عليها ستكون ضئيلة وكارثية”، وخلص إلى أن “هنالك أحزاب نجحت في أماكن لم تكن تمتلك فيها أية أصوات وإنما كانت تقتات على المتذمرين من ترشيحات حزبنا حزب الإتحاد”، على حد تعبيره.
من جهته قال السفير الفرنسي بنواكشوط إن “عدة لقاءات عقدت بين الحكومة وبعض أحزاب المعارضة لمسنا من خلالها روحا جديدة نرجو أن تتمخض عنها بلورة برنامج سياسي يكون هو الحكم”.
وشدد السفير الفرنسي على أنه “من مصلحة النظام أن تكون هناك مشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة والسؤال المطروح هو: هل المعارضة ستشارك جماعية أو بشكل انفرادي”، على حد قوله.