عين رئيس غينيا بيساو خوسيه ماريو فاز حكومة جديدة في محاولة لإنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ شهرين مما أثار مخاوف من زعزعة الاستقرار وجرائم تهريب المخدرات.
وصدر المرسوم الرئاسي في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين بعد ساعات من انهيار محادثات بين الرئيس ورئيس الوزراء كارلوس كوريا الذي عين مؤخرا في المنصب ليصبح ثالث رئيس وزراء في البلد الواقع بغرب افريقيا منذ أغسطس الماضي .
وأبلغ رئيس الوزراء كارلوس كوريا أمس الأثنين الصحفيين بانهيار المحادثات التي جمعته بالرئيس خوسيه ماريا فاز في قصر الرئاسة و أكد أنه لن تكون هناك حكومة في الوقت الحالي لأن رئيس الدولة يصر على حذف اسماء بعينها من القائمة .
وكان نزاع بين الرئيس خوسيه ماريو فاز ومنافسه دومينجوس بيريرا قد أدى إلى عزل بيريرا من منصب رئيس الوزراء مع حكومته في 12 أغسطس الماضي .
وعين رئيسان للوزراء منذ ذلك الحين. وشكل الأول مجلس وزراء لكن المحكمة العليا رفضت حكومته لأسباب قانونية في سبتمبر أيلول. ورفض الرئيس ماريو فاز مجلس الوزراء الثاني.
ويخشى مراقبون أن تؤدي الفوضى إلى وقف إصلاح الجيش -المسؤول عن عدد من الانقلابات منذ أواخر عقد التسعينات- واحياء تجارة المخدرات في بلد أصبح نقطة عبور رئيسية للكوكايين بعد الانقلاب السابق في 2012 .
وأرسلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “إيكواس” الرئيس النيجيري السابق اولوسيجون اوباسانجو في مهمة وساطة ثانية في مطلع الاسبوع لكن مصادر سياسية قالت انه لم يحقق تقدما وإضطر لقطع الزيارة.
وصدر المرسوم الرئاسي في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين بعد ساعات من انهيار محادثات بين الرئيس ورئيس الوزراء كارلوس كوريا الذي عين مؤخرا في المنصب ليصبح ثالث رئيس وزراء في البلد الواقع بغرب افريقيا منذ أغسطس الماضي .
وأبلغ رئيس الوزراء كارلوس كوريا أمس الأثنين الصحفيين بانهيار المحادثات التي جمعته بالرئيس خوسيه ماريا فاز في قصر الرئاسة و أكد أنه لن تكون هناك حكومة في الوقت الحالي لأن رئيس الدولة يصر على حذف اسماء بعينها من القائمة .
وكان نزاع بين الرئيس خوسيه ماريو فاز ومنافسه دومينجوس بيريرا قد أدى إلى عزل بيريرا من منصب رئيس الوزراء مع حكومته في 12 أغسطس الماضي .
وعين رئيسان للوزراء منذ ذلك الحين. وشكل الأول مجلس وزراء لكن المحكمة العليا رفضت حكومته لأسباب قانونية في سبتمبر أيلول. ورفض الرئيس ماريو فاز مجلس الوزراء الثاني.
ويخشى مراقبون أن تؤدي الفوضى إلى وقف إصلاح الجيش -المسؤول عن عدد من الانقلابات منذ أواخر عقد التسعينات- واحياء تجارة المخدرات في بلد أصبح نقطة عبور رئيسية للكوكايين بعد الانقلاب السابق في 2012 .
وأرسلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “إيكواس” الرئيس النيجيري السابق اولوسيجون اوباسانجو في مهمة وساطة ثانية في مطلع الاسبوع لكن مصادر سياسية قالت انه لم يحقق تقدما وإضطر لقطع الزيارة.