الرابطة طالبت السلطات باعتقال ومحاسبة المسؤولين عن “قمع” الصحفيين والتضييق على “حرية الصحافة”
أدانت رابطة الصحفيين الموريتانيين توقيف شرطة مطار نواكشوط ليلة البارحة للصحفي أحمدو ولد الوديعة، بعد وصوله قادما من المغرب، و”:إخضاعه” لتفتيش دقيق لأكثر من مرة دون تقديم تبرير لهذا الإجراء ” التعسفي”.
وأضافت الرابطة، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن توقيف الزميل ولد الوديعة جاء بعد أيام من إقدام قوات الامن على الاعتداء بالضرب و”الإهانة اللفظية” على الصحفي عبدو ولد عبد القادر، الصحفي في موقع الأخبار اينفو، أثناء تغطيته لمظاهرة احتجاجية لمجموعة شبابية.
واستنكرت الرابطة تعمد قراصنة مجهولين على قرصنة وتخريب موقع “تقدمي” الالكتروني “المعروف بخطه التحريري المعارض للسلطة” وسبق سجن مديره، حنفي ولد دهاه، لأكثر من 6 أشهر.
وعبرت رابطة الصحفيين الموريتانيين عن “قلقها” جراء تزايد حالات “انتهاك حرية الصحفيين” في موريتانيا في وقت تستعد فيه الصحافة لتخليد اليوم العالمي لحرية التعبير في الثالث من مايو. مطالبة السلطات بحماية الصحفيين واعتقال ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء الجسدي على بعضهم أثناء تأديتهم لعملهم المهني..
وكانت شرطة مطار نواكشوط قد أوقفت منتصف ليلة البارحة الصحفي احمد ولد الوديعة وأخضعته استثنائيا لتفتيش دقيق قبل أن تخلى سبيله بعد ساعة من التوقيف.