قالت وكالة رويترز للأنباء إن وثائق ليبية أظهرت أن طرابلس أجازت دفع حوالي 200 مليون دولار تقريبا لموريتانيا بعد أشهر من تسليمها رئيس المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي ليحاكم في ليبيا.
وقال محامي السنوسي لرويترز انه يعتقد أن مبلغ مائتي مليون دولار “دفع لضمان إعادة السنوسي إلى ليبيا بعد فراره إلى موريتانيا في شهر مارس من العام الماضي”.
وأظهرت وثائق للحكومة الليبية اطلعت عليها رويترز أن المبلغ دفع، وقال مسؤولون ليبيون انه قدم كمساعدة لموريتانيا.
ونفى نائب رئيس الوزراء الليبي السابق مصطفى أبو شاقور أن تكون ليبيا دفعت 250 مليون دينار -حوالي 200 مليون دولار- لموريتانيا نظير تسليم السنوسي.
وقال لرويترز أن المبلغ دفع لمساعدة موريتانيا، “لأن ليبيا دأبت من قبل على مساعدة الاقتصاد الموريتاني”. مضيفا أن ليبيا “لديها بالفعل استثمارات ضخمة في موريتانيا”.
يشار إلى أن السنوسي، الذي عمل لعقود مديرا للمخابرات الليبية خلال فترة حكم الراحل معمر القذافي، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية للاشتباه في مسؤوليته عن ارتكاب مجازر بحق المدنيين الليبيين أثناء انتفاضة 2011 التي انتهت بالإطاحة بمعمر القذافي وقتله بعد أكثر من أربعة عقود من حكمه لليبيا.
وقال محامي السنوسي لرويترز انه يعتقد أن مبلغ مائتي مليون دولار “دفع لضمان إعادة السنوسي إلى ليبيا بعد فراره إلى موريتانيا في شهر مارس من العام الماضي”.
وأظهرت وثائق للحكومة الليبية اطلعت عليها رويترز أن المبلغ دفع، وقال مسؤولون ليبيون انه قدم كمساعدة لموريتانيا.
ونفى نائب رئيس الوزراء الليبي السابق مصطفى أبو شاقور أن تكون ليبيا دفعت 250 مليون دينار -حوالي 200 مليون دولار- لموريتانيا نظير تسليم السنوسي.
وقال لرويترز أن المبلغ دفع لمساعدة موريتانيا، “لأن ليبيا دأبت من قبل على مساعدة الاقتصاد الموريتاني”. مضيفا أن ليبيا “لديها بالفعل استثمارات ضخمة في موريتانيا”.
يشار إلى أن السنوسي، الذي عمل لعقود مديرا للمخابرات الليبية خلال فترة حكم الراحل معمر القذافي، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية للاشتباه في مسؤوليته عن ارتكاب مجازر بحق المدنيين الليبيين أثناء انتفاضة 2011 التي انتهت بالإطاحة بمعمر القذافي وقتله بعد أكثر من أربعة عقود من حكمه لليبيا.