أعلنت منظمة الشفافية الدولية أمس الخميس تصاعد الإنفاق العسكري “السري” في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي أنفقت أكثر من 135 مليار دولار على التسليح خلال عام 2014.
وأوردت المنظمة في تقرير بعنوان (مؤشر مكافحة الفساد في قطاع الدفاع) في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، نشرته بتونس، أن “الإنفاق السري على الدفاع في تزايد” بالمنطقة التي “تستحوذ حالياً على ما يقرب من 25 في المائة من الإنفاق الدفاعي المبهم في العالم”.
وعرفت المنظمة الإنفاق العسكري المبهم بأن الإنفاق على الدفاع الذي لا يتم الإفصاح عنه أو يتم الإفصاح عنه للجنة التشريعية بصيغة إجمالية للغاية.
وقالت المنظمة إنه “في تونس، تساعد جهات فاعلة في قوات أمن الدولة في تهريب الأسلحة (من ليبيا نحو تونس) عبر الحدود، والتي تغذي تدهور الأمن الذي يكافحه جزء آخر من الجيش”.
وتقدمت تونس على الدول الأخرى المشمولة في التقرير في الترتيب ضمن مؤشر مكافحة الفساد في قطاع الدفاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة الشفافية الدولية.
وحلت تونس في الفئة (د) ذات “مخاطر” الفساد “العالية” فيما حلت دول عربية في الشرق الأوسط في الفئة (إي) ذات مخاطر الفساد “العالية جدا”، وحلت المغرب وليبيا والجزائر ومصر في الفئة (إف) ذات المخاطر “الحرجة”.
وأوردت المنظمة في تقرير بعنوان (مؤشر مكافحة الفساد في قطاع الدفاع) في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، نشرته بتونس، أن “الإنفاق السري على الدفاع في تزايد” بالمنطقة التي “تستحوذ حالياً على ما يقرب من 25 في المائة من الإنفاق الدفاعي المبهم في العالم”.
وعرفت المنظمة الإنفاق العسكري المبهم بأن الإنفاق على الدفاع الذي لا يتم الإفصاح عنه أو يتم الإفصاح عنه للجنة التشريعية بصيغة إجمالية للغاية.
وقالت المنظمة إنه “في تونس، تساعد جهات فاعلة في قوات أمن الدولة في تهريب الأسلحة (من ليبيا نحو تونس) عبر الحدود، والتي تغذي تدهور الأمن الذي يكافحه جزء آخر من الجيش”.
وتقدمت تونس على الدول الأخرى المشمولة في التقرير في الترتيب ضمن مؤشر مكافحة الفساد في قطاع الدفاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة الشفافية الدولية.
وحلت تونس في الفئة (د) ذات “مخاطر” الفساد “العالية” فيما حلت دول عربية في الشرق الأوسط في الفئة (إي) ذات مخاطر الفساد “العالية جدا”، وحلت المغرب وليبيا والجزائر ومصر في الفئة (إف) ذات المخاطر “الحرجة”.