وبحسب ما أعلن عنه فقد تأكد حتى اللحظة أن عددا كبيرا من الفاعلين السياسيين دخل في سباق مع الزمن للترشح لهذا المنصب، خلال الانتخابات التي تنظم شهر مارس المقبل.
ومن أبرز المتقدمين لمنصب شيخ مقاطعة تفرغ زينه الفقيه والوزير السابق إسلمو ولد سيد المصطف، والإداري السابق بال ممدو، ورئيس قسم الحزب بالمقاطعة فاضل ولد اسلم، وألياخير بنت سيد المختار، وأماتي بنت عبد الجليل، ومساعد عمدة تفرغ زينة التيجاني ولد ابيليل، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
ويعول المتنافسون على ترشيح الحزب الحاكم من خلال تزكيات يجمعونها من بعض الهيئات والشخصيات، حيث حصل ولد سيدي المصطف على تزكية من رابطتي العلماء والأئمة الموريتانيين، وهو الذي سبق أن شغل منصب مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية؛ فيما حظي مرشحون آخرون بدعم من بعض القواعد الشعبية في المقاطعة.
وكان الحزب الحاكم قد بدأ في الانتخابات الأخيرة اعتماد مبدأ التشاور مع القواعد الشعبية لاختيار مرشحيه، وهي آلية يقول الحزب إنها “ديمقراطية داخلية”، فيما خلقت بعض الأزمات العاصفة خلال الانتخابات التشريعية والمحلية التي نظمت في نوفمبر 2013.