طالب عدد من السجناء السلفيين بفتح “تحقيق عاجل وشفاف” في وفاة سجين أمس الأحد، بعد ما قالوا إنها “مضاعفات صحية” إثر تعرضه لاختناق جراء إلقاء غازات مسيلة للدموع داخل السجن من طرف الحرس.
وقال السجين السلفي ديدي ولد بزيد، إن اقتحام السجن من قبل الحرس أسفر عن إصابات متفاوتة، مشيراً إلى أن السجين المتوفى كان “ضحية الاستعمال العشوائي وغير المبرر للقوة”.
وأكد ولد بزيد في اتصال مع “صحراء ميديا” أن الحرس “صب كميات من الغاز المسيل للدموع بكثافة على السجناء في عنابرهم دون سابق إنذار”، وفق تعبيره.
وكان عدد من السجناء السلفيين قد اشتبكوا بالأيدي مع عناصر من حرس السجن حاولوا تنظيم عملية تفتيش دورية، وقال السجناء حينها إن “التفتيش كان استفزازيا ولم يراع خصوصيات المسجونين”.
فيما تشير المصادر الأمنية إلى أن السجناء يرفضون التفتيش الذي هو إجراء عادي تحرص عليه إدارة السجن من أجل تأمين السناء وضبط النظام داخل عنابر السجن.
ويقضي عشرات السجناء السلفيين عقوبات متفاوتة لإدانتهم في ملفات تتعلق بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وارتكاب عمليات خطف وقتل على الأراضي الموريتانية.
وقال السجين السلفي ديدي ولد بزيد، إن اقتحام السجن من قبل الحرس أسفر عن إصابات متفاوتة، مشيراً إلى أن السجين المتوفى كان “ضحية الاستعمال العشوائي وغير المبرر للقوة”.
وأكد ولد بزيد في اتصال مع “صحراء ميديا” أن الحرس “صب كميات من الغاز المسيل للدموع بكثافة على السجناء في عنابرهم دون سابق إنذار”، وفق تعبيره.
وكان عدد من السجناء السلفيين قد اشتبكوا بالأيدي مع عناصر من حرس السجن حاولوا تنظيم عملية تفتيش دورية، وقال السجناء حينها إن “التفتيش كان استفزازيا ولم يراع خصوصيات المسجونين”.
فيما تشير المصادر الأمنية إلى أن السجناء يرفضون التفتيش الذي هو إجراء عادي تحرص عليه إدارة السجن من أجل تأمين السناء وضبط النظام داخل عنابر السجن.
ويقضي عشرات السجناء السلفيين عقوبات متفاوتة لإدانتهم في ملفات تتعلق بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وارتكاب عمليات خطف وقتل على الأراضي الموريتانية.