قالت جماعة من الدعاة والأئمة الموريتانيين إن على المسلمين “وخاصة في بلادنا” أن يعرفوا “واجباتهم ويتحملوا مسؤولياتهم” تجاه سكان شمال مالي، وذلك في إشارة إلى العملية العسكرية التي تخوضها فرنسا هناك والتي اعتبرتها الجماعة “تستهدف احتلال شمال مالي المجاورة”.
واعتبرت الجماعة في بيان وقع عليه 39 عالماً وداعية وإماماً، وتلقت صحراء ميديا نسخة منه، أن “هذه الحرب المنتظرة ليست سوى امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين”، مشيرة إلى ما تشهده فلسطين والعراق وأفغانستان والسودان والصومال.
وأشار هؤلاء إلى أن “ما يطلبه اليوم أعداء الدين من النصرة والتأييد في هذه الحرب لا تجوز الاستجابة له بحال”، مضيفين أن “نصرة الكفار ضد المسلمين من أعظم أنواع الولاء للكفر وأهله، وهي من نواقض الإسلام”، على حد تعبيرهم.
وكانت فرنسا قد أعلنت الشروع في عملية عسكرية يوم الجمعة الماضي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، وذلك بعد أن تلقت طلباً من السلطات المالية التي تعرض جيشها لهزيمة كبيرة على يد هذه الجماعات بوسط البلاد.
واعتبرت الجماعة في بيان وقع عليه 39 عالماً وداعية وإماماً، وتلقت صحراء ميديا نسخة منه، أن “هذه الحرب المنتظرة ليست سوى امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين”، مشيرة إلى ما تشهده فلسطين والعراق وأفغانستان والسودان والصومال.
وأشار هؤلاء إلى أن “ما يطلبه اليوم أعداء الدين من النصرة والتأييد في هذه الحرب لا تجوز الاستجابة له بحال”، مضيفين أن “نصرة الكفار ضد المسلمين من أعظم أنواع الولاء للكفر وأهله، وهي من نواقض الإسلام”، على حد تعبيرهم.
وكانت فرنسا قد أعلنت الشروع في عملية عسكرية يوم الجمعة الماضي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، وذلك بعد أن تلقت طلباً من السلطات المالية التي تعرض جيشها لهزيمة كبيرة على يد هذه الجماعات بوسط البلاد.