وصل سنده ولد بوعمامه، الناطق باسم جماعة أنصار الدين الإسلامية، صباح يوم الاثنين (20/05/2013)، إلى العاصمة نواكشوط، حيث رحلته السلطات الموريتانية بعد أن سلم نفسه إليها مساء أمس بمدينة باسكنو الحدودية.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها صحراء ميديا من مصادر خاصة، فإن الرجل سلم نفسه بعد مساعي من بعض أقاربه، إضافة إلى اتصالات بينه وبين السلطات الأمنية الموريتانية.
وسبق لولد بوعمامه أن اعتقل في موريتانيا بتهمة الإرهاب قبل أن تتم تبرئته ليطلق سراحه بعد ذلك.
ولكن ولد بوعمامه ظهر بعد ذلك في أزواد، حيث اعتقلته السلطات المالية بتهمة التعاون مع كتيبة الفرقان التي يقودها أمير منطقة الصحراء حالياً يحي أبو الهمام، قبل أن يتم إطلاق سراحه في إطار صفقة لتبادل الأسرى أطلق بموجبها سراح الرهينة الفرنسي بيير كامت.
وينحدر ولد بوعمامه من قبائل البرابيش في منطقة تمبكتو، وكان والده معلما لدى الاستعمار الفرنسي، في مدينة كيفه، قبل أن يستقر في موريتانيا، حيث درس سنده وأنهى دراساته الجامعية ليحصل على شهادة من قسم التاريخ بجامعة نواكشوط.
عرف عن سنده ميوله القومية العروبية في مراحل دراسته الأولى، قبل أن يتحول إبان الفترة الجامعية إلى الفكر السلفي، وبعد ذلك ظهر في الميدان السياسي عندما كان يحتل الرتبة الثانية في لائحة بلدية تقدم بها حزب تواصل، ذو المرجعية الإسلامية، بمدينة باسكنو.
عرف عن سنده ميوله القومية العروبية في مراحل دراسته الأولى، قبل أن يتحول إبان الفترة الجامعية إلى الفكر السلفي، وبعد ذلك ظهر في الميدان السياسي عندما كان يحتل الرتبة الثانية في لائحة بلدية تقدم بها حزب تواصل، ذو المرجعية الإسلامية، بمدينة باسكنو.
لم تنجح اللائحة وإنما حصدت بعض مقاعد المجلس البلدي، من بينها واحدة كانت من نصيب سنده ولد بوعمامه، الذي ما يزال حتى الآن يشغل منصب مستشار بلدي في بلدية باسكنو.