وتدخل الندوة التي نظمت في دار الشباب القديمة، في سياق حملة تحسيسية ينظمها الحزب ولجانه الفرعية للحفاظ على الوحدة الوطنية، وتقديم رؤية الحزب للسبل الكفيلة بذلك.
وخلال افتتاح الندوة قال رئيس اللجنة الوطنية للشباب بمب ولد درمان إن الندوة تتزامن مع تخليد الذكرى الـ 54 لعيد الاستقلال الوطني، واعتبرها “فرصة لاستحضار تضحيات الشعب الموريتاني من أجل التحرر وبناء دولة مستقلة موحدة وذات هوية راسخة”.
وأضاف أن ذكرى الاستقلال “تمثل مناسبة لإدراك حجم التحديات والعمل على دعم ومساندة السياسات الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وما تقوم به القوى السياسية الداعمة لبرنامجه الانتخابي وخاصة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية”.
وشهدت الندوة إلقاء محاضرة من طرف الأستاذ أبي ولد محمد عال، تضمنت محاور عدة من بينها الاستقلال ودلالاته ومفهوم الهوية والوحدة الوطنية والشباب ومشاركته في المجال السياسي.
وأعقب المحاضرة عدد من التعقيبات والمداخلات قام بها أساتذة وبعض الشباب والأطر بالحزب الحاكم؛ كما أشفعت بمقاطع شعرية وغنائية أدتها فرقة “أولاد لبلاد”.