طالبت مجموعة من الناشطين الشباب في مركز عدل بكرو الإداري، بضرورة توفير طبيب رئيس للمركز الصحي في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع دولة مالي.
وقال محمد الحاج ولد محمد عبد الله، متحدثاً باسم مجموعة الشباب، إن «مركز عدل بكروا الحدودي، الذي لا يبعد عن الجارة مالي سوى 5 كلم، ويبلغ عدد سكانه 56 ألف نسمة، يقع بالقرب من الخطر».
وأضاف ولد محمد عبد الله أن «المركز الصحي الذي تعول عليه الدولة في هذه الآونة، باعتباره مركزا حدوديا، من غير الممكن أن يخلو من طبيب رئيس».
وقال ولد محمد عبد الله: «المركز الصحي الآن مهجور والمرضى تتقاذفهم العيادات وعصابات التهريب إلى الجارة مالي، في ظرفية موبوئة، ومع اقتراب موسم الخريف حيث موعد انتشار الملاريا».
وأضاف أن المركز الصحي يعاني من «تعطل أجهزة الفحص وانعدام غرفة الأوكسجين وعدم وجود سيارة إسعاف»، مشيراً إلى أن عدل بكرو يوجد بها «مستشفى جاهز من فئة (جيم) في انتظار التدشين منذ مدة»، وفق تعبيره.