عبرت الشبكة الموريتانية لمراقبة الانتخابات (رقيب)، عن أسفها لما أسمته “استمرار ثقافة عدم الاكتراث بفعاليات المجتمع المدني”، كما انتقدت عدم إشراك المجتمع المدني في الحوار الأخير بين منسقية المعارضة والأغلبية الرئاسية.
وقالت الشبكة في بيان وزعته اليوم بنواكشوط، إنها كانت تتوقع إشراك المجتمع المدني في الحوار بين المنسقية والأغلبية، معتبرة أن المجتمع المدني أصبح “طرفا لم يعد من المقبول محليا وخارجيا تجاهله وإقصاؤه من دوائر صنع القرار ومحافل صياغة مصير البلاد”.
كما دعت الشبكة الفاعلين السياسيين وصناع القرار في البلاد، إلى “عدم التمادي في تجاهل المجتمع المدني وإغفال دور الوسيط الغير منحاز والمسهل المحايد الذي يمكنه أن يلعبه لجسر الهوة بين الفرقاء المتنافسين على السلطة السياسية”، وفق نص البيان.
وعبرت الشبكة عن أسفها البالغ لعدم توصل الأطراف المتحاورة إلى توافق حول ظروف إجراء الانتخابات المرتقبة، وأشارت إلى أنه “لو كان قد تم إشراك المجتمع المدني في هذا الحوار ربما كانت حظوظه في النجاح أكبر”.
وقالت الشبكة في بيان وزعته اليوم بنواكشوط، إنها كانت تتوقع إشراك المجتمع المدني في الحوار بين المنسقية والأغلبية، معتبرة أن المجتمع المدني أصبح “طرفا لم يعد من المقبول محليا وخارجيا تجاهله وإقصاؤه من دوائر صنع القرار ومحافل صياغة مصير البلاد”.
كما دعت الشبكة الفاعلين السياسيين وصناع القرار في البلاد، إلى “عدم التمادي في تجاهل المجتمع المدني وإغفال دور الوسيط الغير منحاز والمسهل المحايد الذي يمكنه أن يلعبه لجسر الهوة بين الفرقاء المتنافسين على السلطة السياسية”، وفق نص البيان.
وعبرت الشبكة عن أسفها البالغ لعدم توصل الأطراف المتحاورة إلى توافق حول ظروف إجراء الانتخابات المرتقبة، وأشارت إلى أنه “لو كان قد تم إشراك المجتمع المدني في هذا الحوار ربما كانت حظوظه في النجاح أكبر”.