مجرد احلام نبتت مع يقظة الطفولة وتولدت مع مشاعر المراهقة وترعرعت لتخرج ايقونة جيل كامل يجعل هدفه نصب عينه يريد ان يجعل من الحلم حقيقة ..
في 1963م كانو اطفال يصفقون مجبرين عندما يقتل جيش مالي ابائهم وتغتصب النساء عنوتا بعد اختيار احداهن الافضل جمالا بعد جمعهن امام ذالك الضابط الذي لم يجف الدم في يده اليسرى , كانت معانات عرفت لدى الازوادين يمعنات الستين وعليه انشئت اغاني وقصائد ترثي حال ذالك الزمان .
لم تقف معنات شعب ازواد في ذالك الحين فحسب بل كان كل عقد رواية تتخللها الدموع وتئن لها القلوب . كان حاكم مالي ان ذاك الرئيس الدكتاتوري موديبو كيتا الذي حكم الدولة بحكم شيوعي مورس على الازوادين مختلف الظلم والقتل والاضهاد ثم يليه موسى تراوري والفا عمر كوناري وينتهي المطاف بتوماني توري . خمس رؤساء حكمو مالي وكل رئيس لم تنتهي مدة رئاسته حتى يشهد انقلاب عسكري ماعدى الفا عمر كوناري .. وكان كل انقلاب مبرره لدى الانقلابين ان الرئيس لم يتعطى مع مايسموه بالمتمردين الازوادين بالشكل المفترض ..
لم يشهد الشعب الازوادي حالة استقرار منذ دخول الاستعمار الفرنسي الذي وجد مقاومة شديدة لدى الطوارق وبعد استعمار ازواد بالقوى القصوى لم تعطى قبائل الطوارق مايسموه ( بايا ) أي السمع والطاعة او ( البيعة ) للفرنسين وعلى ذالك السبب دارت معارك طاحنة بينهم وبين الازوادين حتى ماقبل خروج فرنسا سنة 1960م وعندما ارادت فرنسا الخروج اخذت ازواد لتضمه الا الجسد الغريب ( مالي ) لتكون دولة كبرى تسمى جمهورية مالي
لم يهدئ للازوادين بال حتى بدؤ بالتمرد وعدم الرضى بهذا القرار الجائر من فرنسا
وهنا انتهت قصة لتبدا اخرى ..!
1963م كان الاطفال الذين قتلت مالي ابائهم امام اعينهم وهم يصفقون هم الذين انشؤا ثورة 1990م في عهد موسى تراوري والذي كان يعتبرهم مجرد رعات لا حق لهم للعيش في هذه الحيات بكرامة
ثم تليها ثورة 2006 بقيادة ابراهيم بهنجا والذي استشهد اثر كمين ملغم من المخابرات المالية والجزائرية
كانت كل هذه التمردات تنتهي بالصلح في ظل طمئنات دولية ملحه ووعود غير وفيه مما يجعل الازوادين يثورو بين الحين والاخر ..
ثورة 2012م ثورة تاريخية والتى حقق فيها ابناء ازواد احلامهم التى ربت معهم منذ نعومة اظافرهم , اصبح الحلم الذي طالما راود الاذهان حقيقة بعد ماتم تحرير كامل التراب الازوادي وطرد جيش الاستعمار المالي الا الحدود ..
لكن لم يلبث الحلم المحقق كثير ليكون مجرد من ضمير الماضي الذي لا يكون سوى ذكرى تاريخية جميلة تعانق كل ازوادي . خابت الامال وانكسرت الطموحات وهدرت الدموع والسبب يكمن في نجاح مراد المخابرات المعادية لدولة ازواد الوليدة بعد مادسو السم في العسل ليتفاجئ الجميع من دون أي مقدمات بعد مادفعت تلك المخابرات القاعدة باسم الدين ..
تضرر الشعب الازوادي كثيرا وتجرع الاذى مرارا وفي كل عقد يقتل ويعتقل الالاف دون ان يكون هناك مرجع يذهب اليه الازوادين لرفع الشكوى خصوصا إذا عدنا للعقود الماضية التى يتكتم فيها الاعلام وعدم توفر الكمرات والتكنولنجيا الحديثة لنقل الجرائم ..!
في ثورة 2012م فقط والتى قادتها الحركة الوطنية لتحرير ازواد قتل الالاف واعتقل المئات من الشعب الازوادي واغلبهم ابرياء مدنين لم يحملو السلاح يوما ولم يهتفو ببت شفره الا ان القدر جعلهم ضحية ذالك الواقع ..
لم ينتهي الضرر في القتل والاعتقالات بل لنذهب في جولة مختصرة الا الاجئين الذين لهم اكثر من عامين في مخيمات الجوء في بوركينا فاسو ومورتانيا والنيجر مبتلين بشئ من الخوف ونقص من الثمرات وتتقارب اعدادعم قرابة المليون في ظل تعتيم اعلامي وعدم اهتمام عالمي وتطنيش الشعوب المسلمة لهذا الشعب المسلم ..
في كل خيمة لاجئين لهم قصة تستحق ان تروى وفي كل اسرة اطفال اقتبسوا كلمة (ازواد) ولم تفارق السنتهم من بعد ان هجرو وطنهم رغم انهم لاجئين الا ان الهمم عالية ورغم ان بعضهم اطفال الا انهم يتكلمون كما يتكلم الكبار جل حديثهم عن وطنهم وكيفية تحريره ومتى سيكون لهم دولة ينعمون في رغدها من دون ان يشاركهم فيها غريب او يطعنهم غدار ..
تلك هي اماني تمخضت في الاروح وباحت بها الالسنة يريدون بها يوما ان تكون واقع
في 1963م كانو اطفال يصفقون مجبرين عندما يقتل جيش مالي ابائهم وتغتصب النساء عنوتا بعد اختيار احداهن الافضل جمالا بعد جمعهن امام ذالك الضابط الذي لم يجف الدم في يده اليسرى , كانت معانات عرفت لدى الازوادين يمعنات الستين وعليه انشئت اغاني وقصائد ترثي حال ذالك الزمان .
لم تقف معنات شعب ازواد في ذالك الحين فحسب بل كان كل عقد رواية تتخللها الدموع وتئن لها القلوب . كان حاكم مالي ان ذاك الرئيس الدكتاتوري موديبو كيتا الذي حكم الدولة بحكم شيوعي مورس على الازوادين مختلف الظلم والقتل والاضهاد ثم يليه موسى تراوري والفا عمر كوناري وينتهي المطاف بتوماني توري . خمس رؤساء حكمو مالي وكل رئيس لم تنتهي مدة رئاسته حتى يشهد انقلاب عسكري ماعدى الفا عمر كوناري .. وكان كل انقلاب مبرره لدى الانقلابين ان الرئيس لم يتعطى مع مايسموه بالمتمردين الازوادين بالشكل المفترض ..
لم يشهد الشعب الازوادي حالة استقرار منذ دخول الاستعمار الفرنسي الذي وجد مقاومة شديدة لدى الطوارق وبعد استعمار ازواد بالقوى القصوى لم تعطى قبائل الطوارق مايسموه ( بايا ) أي السمع والطاعة او ( البيعة ) للفرنسين وعلى ذالك السبب دارت معارك طاحنة بينهم وبين الازوادين حتى ماقبل خروج فرنسا سنة 1960م وعندما ارادت فرنسا الخروج اخذت ازواد لتضمه الا الجسد الغريب ( مالي ) لتكون دولة كبرى تسمى جمهورية مالي
لم يهدئ للازوادين بال حتى بدؤ بالتمرد وعدم الرضى بهذا القرار الجائر من فرنسا
وهنا انتهت قصة لتبدا اخرى ..!
1963م كان الاطفال الذين قتلت مالي ابائهم امام اعينهم وهم يصفقون هم الذين انشؤا ثورة 1990م في عهد موسى تراوري والذي كان يعتبرهم مجرد رعات لا حق لهم للعيش في هذه الحيات بكرامة
ثم تليها ثورة 2006 بقيادة ابراهيم بهنجا والذي استشهد اثر كمين ملغم من المخابرات المالية والجزائرية
كانت كل هذه التمردات تنتهي بالصلح في ظل طمئنات دولية ملحه ووعود غير وفيه مما يجعل الازوادين يثورو بين الحين والاخر ..
ثورة 2012م ثورة تاريخية والتى حقق فيها ابناء ازواد احلامهم التى ربت معهم منذ نعومة اظافرهم , اصبح الحلم الذي طالما راود الاذهان حقيقة بعد ماتم تحرير كامل التراب الازوادي وطرد جيش الاستعمار المالي الا الحدود ..
لكن لم يلبث الحلم المحقق كثير ليكون مجرد من ضمير الماضي الذي لا يكون سوى ذكرى تاريخية جميلة تعانق كل ازوادي . خابت الامال وانكسرت الطموحات وهدرت الدموع والسبب يكمن في نجاح مراد المخابرات المعادية لدولة ازواد الوليدة بعد مادسو السم في العسل ليتفاجئ الجميع من دون أي مقدمات بعد مادفعت تلك المخابرات القاعدة باسم الدين ..
تضرر الشعب الازوادي كثيرا وتجرع الاذى مرارا وفي كل عقد يقتل ويعتقل الالاف دون ان يكون هناك مرجع يذهب اليه الازوادين لرفع الشكوى خصوصا إذا عدنا للعقود الماضية التى يتكتم فيها الاعلام وعدم توفر الكمرات والتكنولنجيا الحديثة لنقل الجرائم ..!
في ثورة 2012م فقط والتى قادتها الحركة الوطنية لتحرير ازواد قتل الالاف واعتقل المئات من الشعب الازوادي واغلبهم ابرياء مدنين لم يحملو السلاح يوما ولم يهتفو ببت شفره الا ان القدر جعلهم ضحية ذالك الواقع ..
لم ينتهي الضرر في القتل والاعتقالات بل لنذهب في جولة مختصرة الا الاجئين الذين لهم اكثر من عامين في مخيمات الجوء في بوركينا فاسو ومورتانيا والنيجر مبتلين بشئ من الخوف ونقص من الثمرات وتتقارب اعدادعم قرابة المليون في ظل تعتيم اعلامي وعدم اهتمام عالمي وتطنيش الشعوب المسلمة لهذا الشعب المسلم ..
في كل خيمة لاجئين لهم قصة تستحق ان تروى وفي كل اسرة اطفال اقتبسوا كلمة (ازواد) ولم تفارق السنتهم من بعد ان هجرو وطنهم رغم انهم لاجئين الا ان الهمم عالية ورغم ان بعضهم اطفال الا انهم يتكلمون كما يتكلم الكبار جل حديثهم عن وطنهم وكيفية تحريره ومتى سيكون لهم دولة ينعمون في رغدها من دون ان يشاركهم فيها غريب او يطعنهم غدار ..
تلك هي اماني تمخضت في الاروح وباحت بها الالسنة يريدون بها يوما ان تكون واقع