أكدت مصادر محلية بشمال مالي أن سكان مدينة غوسي، 160 كيلومتر من مدينة غاو، منذ أمس السبت وهم يسمعون أصوات مدفعية ثقيلة تتردد جنوب المدينة في منطقة مغلقة دون أن يعرفوا حقيقة ما يجرى مرجحين إمكانية حدوث اشتباكات بين الجيش الفرنسي والمالي ومقاتلين إسلاميين غير بعيد من المدينة.
وحسب ما أكده جنود ماليون لصحراء ميديا فإن “الأمر مجرد تدريبات يجريها الجيش المالي”، فيما اعتبر مصدر محلي أن “الأمر أكبر من ذلك بكثير، والكل يعتقد أنها اشتباكات بينهم وبين الجماعات الإسلامية”، وفق تعبيره.
وكانت منطقة غوسي تمثل أحد معاقل جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إبان سيطرتها على منطقة غاو، ومنذ أن سيطر عليها الجيش المالي بدأ عمليات تحقيق واسعة مع أقارب الناشطين في الجماعة، إضافة إلى حملات بحث كثيفة عن كل من يحمل السلاح.
ويعاني سكان البوادي من الحصار الناتج عن العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، كما أكدت مصادر محلية أن الجيش المالي في إطار بحثه عن المسلحين الإسلاميين يقوم بعمليات استجواب عنيفة في حق القادمين من هذه البوادي للتبضع من سوق المدينة.
يشار إلى أن منطقة غوسي تحتوي على ثروة حيوانية هائلة مملوكة لمنمين عرب وطوارق، وقد أكدت مصادر محلية أن أغلب هؤلاء المنمين نقلوا مواشيهم إلى دول الجوار وخاصة بوركينافاسو.
ويقول مصدر محلي في المدينة “الوضع الاقتصادي في قوسي لا بأس به، الطريق مفتوح والتجار من ذوي البشرة السمراء يتحركون بحرية أما ذوي البشرة الفاتحة فهم في شبه إقامة جبرية في المناطق التي يتواجد فيها الجيش المالي”.
وأكد نفس المصدر أن الجيش المالي يسير دوريات على متن سيارات عسكرية، إضافة إلى فرق راجلة ، كما يقوم باستجواب السكان بشكل دائم عن تحركات الجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة.
وحسب ما أكده جنود ماليون لصحراء ميديا فإن “الأمر مجرد تدريبات يجريها الجيش المالي”، فيما اعتبر مصدر محلي أن “الأمر أكبر من ذلك بكثير، والكل يعتقد أنها اشتباكات بينهم وبين الجماعات الإسلامية”، وفق تعبيره.
وكانت منطقة غوسي تمثل أحد معاقل جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إبان سيطرتها على منطقة غاو، ومنذ أن سيطر عليها الجيش المالي بدأ عمليات تحقيق واسعة مع أقارب الناشطين في الجماعة، إضافة إلى حملات بحث كثيفة عن كل من يحمل السلاح.
ويعاني سكان البوادي من الحصار الناتج عن العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، كما أكدت مصادر محلية أن الجيش المالي في إطار بحثه عن المسلحين الإسلاميين يقوم بعمليات استجواب عنيفة في حق القادمين من هذه البوادي للتبضع من سوق المدينة.
يشار إلى أن منطقة غوسي تحتوي على ثروة حيوانية هائلة مملوكة لمنمين عرب وطوارق، وقد أكدت مصادر محلية أن أغلب هؤلاء المنمين نقلوا مواشيهم إلى دول الجوار وخاصة بوركينافاسو.
ويقول مصدر محلي في المدينة “الوضع الاقتصادي في قوسي لا بأس به، الطريق مفتوح والتجار من ذوي البشرة السمراء يتحركون بحرية أما ذوي البشرة الفاتحة فهم في شبه إقامة جبرية في المناطق التي يتواجد فيها الجيش المالي”.
وأكد نفس المصدر أن الجيش المالي يسير دوريات على متن سيارات عسكرية، إضافة إلى فرق راجلة ، كما يقوم باستجواب السكان بشكل دائم عن تحركات الجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة.