ولد محمد الشيخ: محمد ولد عبد العزيز ينتهج أسلوبا “ظلاميا” في التسيير.. و”زبونية قاتمة تتحكم في مفاصل الدولة”
اعتبر صالح ولد حننا؛رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم”؛ أن تسلم الرئاسة الدورية لمنسقية المعارضة “تكليف في ظل المطالبات المتزايدة برحيل النظام”، سواء تعلق الأمر بالمنسقية او الجماهير فـ”خيار رحيل ولد عبد العزيز أصبح مطلبا لا غنى عنه”؛ وفق قوله.
وأضاف ولد حننا؛ خلال مؤتمر صحفي زوال اليوم لقادة المعارضة الموريتانية، أن كل الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والتكتلات “أعطت فرصة لهذا النظام في الإصلاح والاستجابة لمطالب هذه التيارات”،؛ مؤكدا أن هذا النظام “قابل كل ذلك فالرفض والتعنت وضرب عرض الحائط بكافة المصالح الوطنية مما ولد قناعة بأنه نظام مزمن غير قابل للعلاج والصيانة؛ وبالتالي أصبح رحيله أمرا محتوما وسيكون قريبا”؛ على حد وصفه.
ووصف الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة؛ نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بـ” المعاق سياسيا والمتخبط في الرؤية”، لا تجدي معه الحوارات؛ مشددا على أنهم لم يرفضوا الحوار في السابق باعتباره “سنة محمودة”.
وأشار صالح ولد حننا؛ إلى أن هناك خطرا يجب التنبيه عليه وهو الحرب على الإرهاب، محذرا النظام من “مغبة ركوب تلك الموجة الخطيرة؛ خاصة وان الجيش الموريتاني ليس مؤهلا لها من الناحية العسكرية”؛ مضيفا أن دوره يجب أن يقتصر على “حماية الحدود الموريتانية باعتبار أننا في منطقة مفتوحة؛ وإذا ارتكب النظام حماقة فيها فسيضرب الدولة في كيانها وقد يقضي عليها”حسب تعبيره.
وانتقد ولد حننا؛ وجود العسكر في السلطة وتمسكهم بها؛ مشددا على أن قادة المعارضة ليس لديهم “تصفية حسابات مع العسكر؛ ولكن وجودهم في السياسة هو مصدر الخلاف بينا”، يضيف صالح.
بدوره أكد عبد الرحمن ولد محمد الشيخ؛ رئيس حزب طلائع قوى التغيير المنهية رئاسته الدورية؛ أنهم يتعاطفون مع شباب “مشعل” وحركة 25 فبراير وينددون ب”القمع المسلط عليهم من قبل عناصر الأمن الموريتانية”.
وقال ولد محمد الشيخ؛ إن محمد ولد عبد العزيز ينتهج أسلوبا “ظلاميا في تسيير شؤون البلد” معتمدا على زبونية قاتمة تتحكم في مفاصل الدولة ؛ مسجلا “فشل خطة أمل على كل الأصعدة”؛ على حد وصفه.
وانتقد نائب رئيس حزب الطلائع “احتجاز ولاية نواكشوط وإدارة الأمن لمقتنيات المنسقية من أفرشة وغيرها” مؤكدا أن قيمتها تفوق الـ 5 ملايين أوقية.