أعربت الحركة الوطنية لتحرير أزواد؛ التي تقاتل من أجل إقامة دولة للطوارق في شمال مالي، عن استعدادها للتجاوب مع قرار مجلس الأمن الصادر أمس الجمعة، وخاصة ما يتعلق منه بضرورة التفاوض مع الحكومة المالية.
وقال المسؤول الإعلامي للحركة موسى آغ السعيد، في تصريح لصحراء ميديا، إنهم سيتخذون قرارهم النهائي بشأن المشاركة في الحرب من عدمها “بناء على نتائج التفاوض”.
وأوضح قيادي بارز في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي أن قرار مجلس الأمن القاضي بنشر قوة عسكرية في مالي “ظالم وجائر ولا شك بأنه يساند الظالم على المظلوم”، مشيرا إلى أنه “يضاف الى جملة قرارات الامم المتحدة المنحازة ضد قضايا الاسلام والمسلمين”، وأضاف: “الأمم المتحدة عاجزة في سوريا وفلسطين ولكنها تشرع الاعتداء على أهل أزواد”.
ودعا كافة المسلمين الى ما وصفه بجهاد هذه المنظمة “ورفض قراراتها الجائرة”، وإلى مساندة أهالي أزواد ومالي، والوقوف معهم “لأنهم يدافعون عن شريعة الإسلام”؛ بحسب تعبيره.
أما أبو الوليد الصحراوي؛ أمير مجلس شورى المجاهدين بجماعة التوحيد والجهاد بغرب افريقيا، فقال إن الجماعة “لا تبالي بما يقرره مجلس الأمن بخصوص شمال مالي”، مؤكدا أنهم عازمون على “جهاد الكفار والمرتدين وماضون في هذا الخيار”.
وأوضح الصحراوي؛ في تصريح لصحراء ميديا، أن ما وصفه بالحرب على منظومة الكفر العالمية مستمرة “لإضعاف اقتصادها ونفوذها”، مضيفا أن “حرب تلك المنظومة على الاسلام وأهله مقصودة ومتواصلة”؛ على حد وصفه.
وأكد قائلا: “نجدد العزم على خوض حرب ضروس نبذل فيها الغالي والنفيس ولا نعطي الدنية في ديننا، ننازل اعداء الدين نزال الأبطال لا تأخذنا فيهم رحمة ولا تنالهم منا رحمة”؛ كما قال.
وحذر أمير مجلس شورى الجماعة “كل دولة شاركت بأي صورة كانت، أنها ستعتبر جزءا من الحرب المرتقبة”، مشيرا إلى أنها “فتحت ساحة حرب مع جماعتنا ولتترقب منا ما تراه العين لا ما تسمعه الأذن”؛ على حد تعبيره.
وأكد استهداف هيئات الأمم المتحدة وفروع بعثاتها في المنطقة “بات من اولويات صراعنا مع النظام الكفري العالمي”، موضحا أن من عبر عنهم بالمجاهدين استطاعوا في كثير من المناطق “جره إلى حروب انهكت كاهله وزعزعت أسس اقتصادياته”.
وقال: “نحن في هذه المنطقة قد وفقنا الله لتطبيق شرعه، وها هو الغرب الصليبي ووكلائه يودون تكرار تجربة افغانستان والعراق والصومال على أرض أزواد”، مؤكدا أنهم يراهنون على “إشعال فتيل الجهاد في أوساط الامة الاسلامية للدفاع عن صرح التوحيد ومواجهة حملة عباد الصليب وأعوانهم من المنافقين والمرتدين”؛ بحسب وصفه.
وقال المسؤول الإعلامي للحركة موسى آغ السعيد، في تصريح لصحراء ميديا، إنهم سيتخذون قرارهم النهائي بشأن المشاركة في الحرب من عدمها “بناء على نتائج التفاوض”.
وأوضح قيادي بارز في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي أن قرار مجلس الأمن القاضي بنشر قوة عسكرية في مالي “ظالم وجائر ولا شك بأنه يساند الظالم على المظلوم”، مشيرا إلى أنه “يضاف الى جملة قرارات الامم المتحدة المنحازة ضد قضايا الاسلام والمسلمين”، وأضاف: “الأمم المتحدة عاجزة في سوريا وفلسطين ولكنها تشرع الاعتداء على أهل أزواد”.
ودعا كافة المسلمين الى ما وصفه بجهاد هذه المنظمة “ورفض قراراتها الجائرة”، وإلى مساندة أهالي أزواد ومالي، والوقوف معهم “لأنهم يدافعون عن شريعة الإسلام”؛ بحسب تعبيره.
أما أبو الوليد الصحراوي؛ أمير مجلس شورى المجاهدين بجماعة التوحيد والجهاد بغرب افريقيا، فقال إن الجماعة “لا تبالي بما يقرره مجلس الأمن بخصوص شمال مالي”، مؤكدا أنهم عازمون على “جهاد الكفار والمرتدين وماضون في هذا الخيار”.
وأوضح الصحراوي؛ في تصريح لصحراء ميديا، أن ما وصفه بالحرب على منظومة الكفر العالمية مستمرة “لإضعاف اقتصادها ونفوذها”، مضيفا أن “حرب تلك المنظومة على الاسلام وأهله مقصودة ومتواصلة”؛ على حد وصفه.
وأكد قائلا: “نجدد العزم على خوض حرب ضروس نبذل فيها الغالي والنفيس ولا نعطي الدنية في ديننا، ننازل اعداء الدين نزال الأبطال لا تأخذنا فيهم رحمة ولا تنالهم منا رحمة”؛ كما قال.
وحذر أمير مجلس شورى الجماعة “كل دولة شاركت بأي صورة كانت، أنها ستعتبر جزءا من الحرب المرتقبة”، مشيرا إلى أنها “فتحت ساحة حرب مع جماعتنا ولتترقب منا ما تراه العين لا ما تسمعه الأذن”؛ على حد تعبيره.
وأكد استهداف هيئات الأمم المتحدة وفروع بعثاتها في المنطقة “بات من اولويات صراعنا مع النظام الكفري العالمي”، موضحا أن من عبر عنهم بالمجاهدين استطاعوا في كثير من المناطق “جره إلى حروب انهكت كاهله وزعزعت أسس اقتصادياته”.
وقال: “نحن في هذه المنطقة قد وفقنا الله لتطبيق شرعه، وها هو الغرب الصليبي ووكلائه يودون تكرار تجربة افغانستان والعراق والصومال على أرض أزواد”، مؤكدا أنهم يراهنون على “إشعال فتيل الجهاد في أوساط الامة الاسلامية للدفاع عن صرح التوحيد ومواجهة حملة عباد الصليب وأعوانهم من المنافقين والمرتدين”؛ بحسب وصفه.