أشارت معلومات حصلت عليها صحراء ميديا إلى أن نبيل مخلوفي المعروف بـ(نبيل أبو علقمة) نائب أمير منطقة الصحراء في تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الإسلامي كان يقود سيارته بسرعة خيالية قبل مقتله في حادث سير.
وتوفي أبو علقمة يوم الأحد 8 سبتمبر العاشرة صباحا، إثر حادث سير خلال قيادته سيارة وتوفي معه عبد الرزاق الأنصاري من طوارق مالي.
وتقول المعلومات التي حصلت عليها صحراء ميديا حصريا إن أبو علقمة عندما دهس جحشا على الطريق انشطر إلى نصفين لشدة سرعة السيارة، وتوقف أبو علقمة، وأمر بقية السيارات المرافقة له بمواصلة السير، وعاد إلى القرية القريبة وسال عن رئيس القرية فسلمه 25000 فرنك إفريقيا كتعويض عن الجحش.
وبحسب مصدر المعلومات فقد أبدى الشيخ امتنانه وشكره للقيادي في القاعدة، و واصل الأخير طريقه بسرعة فائقة في سيارة كان هو من يقودها، وعلى يمينه اثنان من رفاقه وفي المقاعد الخلفية يجلس 5 من عناصره المسلحين.
وحين وصلت السيارة الكيلومتر 26 من مدينة غوسي التي تبعد 160 كلم من غاو، انفك نابض تحت السيارة التي تسير بسرعة 160 كلم في الساعة، وأخرجت قوة انفكاك النابض السيارة من الطريق، وقفزت بعيدا لأكثر من عشر مترات متتالية، وتنقلب أكثر من ثلاث مرات.
ارتمى كل الركاب على الأرض بين قتيل وجريح، حيث قتل على الفور شاب يدعى عبد الرزاق الأنصاري من الطوارق، بينما أصيب بقية الركاب بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم ثلاثة حالاتهم خفيفة، واثنان كسورهم حرجة ولكنها لا تشكل خطورة.
أما نبيل أبو علقمة فقد كان في حالة حرجة جدا حيث فقد الوعي تماما، ويقول المصدر الذي تحدث عن التفاصيل إنه كان يردد (الله المستعان أدعوا لي) يرددها دون وعي، ويقول المصدر إنه بينما أبو علقمة على ذلك الحال وقف عليهم أول مار على الطريق وكان بعض أصحاب الحالات الحرجة يقرءون القرآن.
في حين كان أحد المصابين في كامل وعيه ولكن كسر ركبته يمنعه من الحركة، وطلب من الرجل المار بالطريق أن يعطيه هاتفا فاتصل بشخص من التنظيم، وبدور الشخص اتصل بالسيارات التي كانت برفقتهم واخبرهم بأن رفاقهم في سيارة نبيل تعرضوا لحادث، و عندها عادوا إلى مكان حادث السير، فوجدوا نبيل على قيد الحياة وهو يحتضر واستمر على ذلك حوالي 3 ساعات، وتوفي ونقله رفاقه ودفنوه في مكان مجهول، في وقت ترجح مصادر أن يكون سقوط السيارة على رأس عبد الرزاق الأنصاري قد أدي إلى تكسير جمجمته، ما أدى إلى مقتله على الفور.،.
و أبو علقمة هو نائب داود أبو موسى أمير الصحراء ومنطقة الصحراء عند تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والتي تشمل جنوب الجزائر وشمال مالي.
وتكمن أهمية نبيل أبو علقمة في كونه الأمير الفعلي الذي يأتمر بأمره كل من مختار بالمختار أمير كتيبة الملثمين وعبد الحميد أبو زيد أمير كتيبة طارق ابن زياد و يحي أبو الهمام أمير كتيبة الفرقان وأبو عبد الكريم التاركي أمير كتيبة الأنصار ومن عناصر تلك الكتائب الأربعة تكونت كتيبة المنطقة التي كان نبيل أبو العلقم يتولى إمراتها لتكون الكتيبة التي تأتمر بقية الكتائب بأمرها.
وتوفي أبو علقمة يوم الأحد 8 سبتمبر العاشرة صباحا، إثر حادث سير خلال قيادته سيارة وتوفي معه عبد الرزاق الأنصاري من طوارق مالي.
وتقول المعلومات التي حصلت عليها صحراء ميديا حصريا إن أبو علقمة عندما دهس جحشا على الطريق انشطر إلى نصفين لشدة سرعة السيارة، وتوقف أبو علقمة، وأمر بقية السيارات المرافقة له بمواصلة السير، وعاد إلى القرية القريبة وسال عن رئيس القرية فسلمه 25000 فرنك إفريقيا كتعويض عن الجحش.
وبحسب مصدر المعلومات فقد أبدى الشيخ امتنانه وشكره للقيادي في القاعدة، و واصل الأخير طريقه بسرعة فائقة في سيارة كان هو من يقودها، وعلى يمينه اثنان من رفاقه وفي المقاعد الخلفية يجلس 5 من عناصره المسلحين.
وحين وصلت السيارة الكيلومتر 26 من مدينة غوسي التي تبعد 160 كلم من غاو، انفك نابض تحت السيارة التي تسير بسرعة 160 كلم في الساعة، وأخرجت قوة انفكاك النابض السيارة من الطريق، وقفزت بعيدا لأكثر من عشر مترات متتالية، وتنقلب أكثر من ثلاث مرات.
ارتمى كل الركاب على الأرض بين قتيل وجريح، حيث قتل على الفور شاب يدعى عبد الرزاق الأنصاري من الطوارق، بينما أصيب بقية الركاب بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم ثلاثة حالاتهم خفيفة، واثنان كسورهم حرجة ولكنها لا تشكل خطورة.
أما نبيل أبو علقمة فقد كان في حالة حرجة جدا حيث فقد الوعي تماما، ويقول المصدر الذي تحدث عن التفاصيل إنه كان يردد (الله المستعان أدعوا لي) يرددها دون وعي، ويقول المصدر إنه بينما أبو علقمة على ذلك الحال وقف عليهم أول مار على الطريق وكان بعض أصحاب الحالات الحرجة يقرءون القرآن.
في حين كان أحد المصابين في كامل وعيه ولكن كسر ركبته يمنعه من الحركة، وطلب من الرجل المار بالطريق أن يعطيه هاتفا فاتصل بشخص من التنظيم، وبدور الشخص اتصل بالسيارات التي كانت برفقتهم واخبرهم بأن رفاقهم في سيارة نبيل تعرضوا لحادث، و عندها عادوا إلى مكان حادث السير، فوجدوا نبيل على قيد الحياة وهو يحتضر واستمر على ذلك حوالي 3 ساعات، وتوفي ونقله رفاقه ودفنوه في مكان مجهول، في وقت ترجح مصادر أن يكون سقوط السيارة على رأس عبد الرزاق الأنصاري قد أدي إلى تكسير جمجمته، ما أدى إلى مقتله على الفور.،.
و أبو علقمة هو نائب داود أبو موسى أمير الصحراء ومنطقة الصحراء عند تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والتي تشمل جنوب الجزائر وشمال مالي.
وتكمن أهمية نبيل أبو علقمة في كونه الأمير الفعلي الذي يأتمر بأمره كل من مختار بالمختار أمير كتيبة الملثمين وعبد الحميد أبو زيد أمير كتيبة طارق ابن زياد و يحي أبو الهمام أمير كتيبة الفرقان وأبو عبد الكريم التاركي أمير كتيبة الأنصار ومن عناصر تلك الكتائب الأربعة تكونت كتيبة المنطقة التي كان نبيل أبو العلقم يتولى إمراتها لتكون الكتيبة التي تأتمر بقية الكتائب بأمرها.