وركز المتدخلون في حلقة النقاش على الظفرة التي شهدتها الصحافة في السنوات الأخيرة في موريتانيا، وظهور عدد كبير من وسائل الإعلام غير المؤسسية.
كما تحدثوا عن نقص في مهنية من يديرون بعض المؤسسات الإعلامية الجديدة، وهو ما تسبب بحسب المتخلين في ظهور خلل كبير في نوعية ومحتوى المادة الإعلامية المقدمة في بعض هذه المؤسسات.
ودعا الجميع إلى “احترام أخلاقيات المهنة والإطار القانوني المنظم لها والتحلي بالمهنية والمسؤولية في تحرير الأخبار ونشرها مراعاة للمصالح العامة للأمة”، كما أجمعوا على “رفض نشر كل ما يخل بالأمن العام واللحمة الوطنية والحوزة الترابية، بالإضافة إلى كل ما من شأنه أن يمس بالقيم الإسلامية”.
وخلال حلقة النقاش قال محمد عالي ولد عبادي، رئيس اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية، إن “الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في العصر الحاضر يحتم تطوير المعايير الاحترافية لدى الصحفيين من خلال تعزيز قدراتهم”.
وأكد أن حلقة النقاش الذي ينظمها الاتحاد من شأنها أن تكون “فرصة لتبادل الآراء بين الصحفيين حول الاستغلال الأمثل لحرية التعبير”.