قالت صحيفة “لوجورنال دي تشاد” إن وزيرة العمل الاجتماعي والأسرة والتضامن الاجتماعي السابقة فاطمة عيسى رمضان اقتيدت إلى السجن بسبب اتهامات لها بالفساد؛ تضمنت سوء التسيير و نهب أموال عامة خلال فترة إدارتها للوزارة.
ونقلت الصحيفة في عددها ليوم الجمعة عن وزير في الحكومة التشادية طلب عدم الكشف عن اسمه قوله إن التشاد “قامت اليوم بعمل جبار في إطار محاربة الفساد” في إشارة لاعتقال الوزيرة، وأضاف أن الحكومة قررت عدم التهاون مع المتهمين بالفساد، وأن كل من تسول له نفسه نهب المال العام سيجد نفسه أمام العدالة.
وتولت فاطمة وزارة العمل الاجتماعي لمدة ثلاث سنوات؛ و أوضحت تقارير التفتيش باختفاء أكثر من 138 مليون فرنك إفريقي خلال هذه الفترة بسبب سوء التسيير، وأشارت إلى اختفاء 10 مليون فرنك إفريقي بالتعاون بين الوزيرة والمدير المالي خلال تنظيم فعاليات (يوم الطفل الإفريقي).
وأشارت الصحيفة إلى وجود جهاز حكومي خاص بترقية الحكم الرشيد و محاربة الفساد في المؤسسات العمومية يتولى إدارته عبد الرحمن صلاح، يشرف على ع
وقالت الصحيفة إنه من المفارقات أن صحيفة “آبا غارد” التشادية كانت قد نشرت تقريراً حول وجود فساد في قطاع العمل الاجتماعي، لكن الوزيرة رفعت دعوى قضائية ضد المدير الناشر للجريدة وكسبتها، حيث قضت المحكمة على المدير بالاعتذار و دفع غرامة مالية بقيمة 500 ألف فرنك إفريقي.
إلى السنغال؛ حيث أوردت صحيفة “والفجر” خبراً حول دخول موظفي (شركة التنمية الصناعية السنغالية ـ سياس) سابقاً؛ في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الخميس، تعبيراً عن امتعاضهم من عدم دفع مستحقاتهم المالية البالغة ملياراً و295 مليون فرنك إفريقي، والمُـعلقة منذ قرار إغلاق الشركة. و وجه الموظفون نداءً مفتوحاً إلى الرئيس مكي صال من أجل التدخل لحل مشكلتهم.
وفي بوركينا فاسو قالت صحيفة “لو بيي” إن الرئيس بليز كاومباوري ترأس الخميس 7 نوفمبر في العاصمة واغاداغو؛ الدورة الرابعة للمجلس الرئاسي للاستثمار، بحضور عدد من المستثمرين الأجانب في بوركينا، كما حضر الاجتماع مستثمرون آخرون لبحث الفرص التي تقدمها الحكومة البوركينابية.
وبحسب الصحيفة فقد ناقش المجتمعون محورين أساسيين أولهما هياكل التمويل الخاصة في المجلس الرئاسي للاستثمار، والثاني هو الفرص المتاحة والمساحات الممنوحة للشركات الأجنبية المستثمرة.
وأجمعت الصحف الصادرة في النيجر والتشاد ومالي والسنغال على تغطية إخبارية لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمنطقة؛ رفقة وفد دولي رفيع المستوى.