وكانت الدعوة التي وجهها الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية إلى المنتدى قد تسببت في تباين وجهات نظر الأحزاب المشكلة له، بين من يتمسكون برد مكتوب من الحكومة على الممهدات قبل أي لقاء، ومن يميلون إلى معرفة الجديد الذي تحمله الحكومة.
وبحسب ما نقلته هذه المصادر لـ”صحراء ميديا” فإن اللجنة المكلفة بتقريب وجهات النظر بين طرفي القطب السياسي للمنتدى قد حددت يوم غد الجمعة كآخر أجل الاتخاذ موقف موحد.
وجاء ذلك في ختام اجتماع عقده المنتدى اليوم الخميس، في ظل إصرار أحزاب التكتل وإيناد وطلائع التغيير على التمسك بوثيقة الممهدات التي قدمها المنتدى، فيما ترى بقية الأحزاب ضرورة مواصلة التشاور مع الحكومة لتحديد آليات الحوار المرتقب.
وكان الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف قد طلب من الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة أحمد سالم ولد بوحبيني العودة إلى اللقاءات التشاورية الممهدة للحوار التي توقفت في مايو الماضي.