فقد نددت أحزاب اليسار الفرنسي باستخدام القوة من قبل قوات الشرطة في العملية وهاجم الأمين العام للحزب الشيوعي بيير لورون بشكل مباشر رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس.
فى غضون ذلك طالب منتخبو فريق الخضر في مجلس بلدية باريس عمدة المدينة آن هيدالغو بفتح مكان لاستقبال هؤلاء اللاجئين.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت عددا من الناشطين ،واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق ناشطين ومنتخبين، حضروا بعين المكان لدعم المهاجرين.
ونقل المهاجرون على متن حافلة تحت حراسة أمنية مشددة إلى مكان لم يكشف عنه، وقدر عددهم بـ84 مهاجرا.
وأقيم المخيم أمام مكتبة “فاكلاف هافيل” بشارع “باجول” في المقاطعة 18 في باريس منذ أيام. كان مجموعة من المهاجرين يقضون فيه الليل، فيما كان آخرون يمضون النهار فيه فقط للاستفادة من دعم الجمعيات من أكل وملابس.
واستقروا في هذا المكان بعد أن قامت قوات الشرطة بإخلاء مخيم في نفس المقاطعة في الثاني من الشهر الجاري، حيث كان يقيم حوالي 350 مهاجرا، معظمهم من السودان وإيريتريا.
وتعاتب أطراف سياسية محسوبة على اليسار، والمعروفة عادة بدعمها لملف المهاجرين، على الحكومة الاشتراكية الفرنسية أنها لم توفر أماكن استقبال لهؤلاء اللاجئين، مشيرة إلى وعود حكومية سابقة بالتكفل بحالاتهم كل واحدة على حدة.