وينص الاتفاق المنبثق عن عدة جولات من الحواربين الاطراف الليبية فى مدينة الصخيرات المغربية برعاية أممية على تشكيل حكومة وفاق وطني لإخراج البلاد من الفوضى.
وصدر البيان فى باريس عن وزراء خارجية الجزائر، وألمانيا، والإمارات، وإسبانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، والمغرب، وقطر، وبريطانيا، وتونس، وتركيا والممثلية العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية.
وأبدى الموقعون على البيان استعدادهم للعمل مع حكومة وفاق وطني، بطلب منها، لدعمها في محاربة “الإرهاب لا سيما داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وأنصار الشريعة”. وفق تعبير البيان.
وحث البيان المشاركين في الحوار على اقتناص هذه الفرصة لوقف انعدام الاستقرار عبر اعتماد الاتفاق السياسي، وضمان تطبيقه الكامل بدون إدخال تعديلات جديدة عليه.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، قد أعلن عن أسماء أعضاء حكومة وفاق وطني لمرحلة انتقالية تدوم عامين تبدأ في 20 من أكتوبر الحالى، ويرأسها فايز السراج إلى جانب ثلاثة نواب لرئيس الحكومة.