ناشدوا الرئيس الموريتاني “التدخل السريع” لإجلائهم.. واتهموا وزارة التهذيب بـ”الاستهتار بمصيرهم“
انتقد الاتحاد العــام لطلاب الموريتانيين الدارسين في الجامعات السورية؛ ما وصفه بالاستهتار بمصير الطلاب؛ والذي مازالت وزارة التعليم والجهات المعنية في موريتانيا “تنتهجه لتتوج به عمراً مديداً من اللامبالاة واللامسؤولية اتجاه مصيرنا، وتتبع معنا سياسة المماطلة والوعود الفارغة“.
وأكد بيان للطلبة الموريتانيين في سوريا؛ تلقته صحراء ميديا، أن غلب الدول قامت “بإجلاء رعاياه بسبب ما تمر به الجمهورية العربية السورية من أحداث متتالية وخطيرة”، مضيفا أن الطلاب الموريتانيين ينتظرون منذ أكثر من أسبوعين “ذلك الوعد الذي تحدثت عنه الجهات المعنية”، ومتهمين سفارة بلادهم في دمشق ب”ترديده دون أدلة ملموسة”؛ حسب تعبير البيان.
وأضاف بيان الطلاب؛ أنه وبالرغم من كل ما “نمر به هنا من معاناة الانتظار وصعوبة الأوضاع وتأزمها” لا تزال كل تلك الجهات مصممة على أن خطة “إجلائنا قائمة، ولكنها تواجه بعض الصعوبات اللوجستية”؛ مثل “تعطل الطائرة في مصر”، وأحياناً صعوبة التواصل مع “طاقمها”، وفي كل مرة تمر هذه المبررات وتمضي عليها الأيام دون أن “نجد أي سبب حقيقي أو مقنع لكل هذا الكم من اللامبالاة”؛ على حد وصف البيان.
وناشد الطلاب؛ الرئيس الموريتاني بـ”التدخل شخصياً لتسريع هذه العملية وتحميل المسؤولية لمن يستحقها إزاء كل هذا التسويف والتأخير غير المبرر”؛ مؤكدين أن الجالية الموريتانية هنا متمثلة في مجموعة من الأسر الموريتانية تعيش “حالة صعبة في مطار دمشق الدولي منذ يوم السبت ولا تستطيع العودة من المطار في انتظار أن تتحرك الدولة الموريتانية لتسوية أمورها”؛ وفق نص البيان.