وجاء في بيـان صادر عن ضيوف اليوم الثلاثاء، إنه “يدعو للعودة إلى التهدئة في كيدال ووقف العنف؛ كما أن الحل السلمي فقـط هو الذي يكفل تحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز وحدة البلاد”، على حد تعبيره.
وكانت اشتباكات اندلعت بين جنـود من مـالي ومقاتلي الحركات الأزوادية المسلحة، يوم السبت الماضـي على هامش زيارة قام بها رئيس وزراء مالي موسى مارا إلى مدينـة كيـدال، قد أسفرت عن مقتل 36 شخصا، بينهم ثمانية جنود.
وتم مساء أمس الإثنين الافراج عـن ثلاثين شخصا، من بينهم المدير الإقليمي لكيـدال، والوالـي ، ومستشار الوالـي بالإضافـة إلى 24 جنديا ومسؤولا إدارياً.
وأضاف البيان أن السيـد ضيـوف “يتابع الوضـع بقلق عميق” العنف الذي اندلع خلال زيارة رئيس الوزراء إلى كيدال وفي نفس الوقت “يدين بأقصى قدر من الحزم، العنف وأعمال القتل التي تعرض لها ممثلو الدولة في مالي و أخذ الرهائن”، على حد تعبيره.
ودعا عبدو ضيوف، يضيف البيان، إلـى تشجع وتدعيم الدينامية التي بدأتها الأطراف خلال اتفاق واغادوغو الموقـع فـي الـ18 يونيو 2013 بدعم من المجتمع الدولي، وطالب الجميع بتمكين مالي من التعافي بسرعة وتحقيق السلام المستدام.