المعارضة ترفع شعار “كل شيء عدا واد”، وتبدأ في العمل على تشكيل “اتحاد” لمواجهته
اعترف عبد الله واد، الرئيس السنغالي المنتهية ولايته، أن إمكانية اللجوء إلى الشوط الثاني في الانتخابات الرئاسية أصبحت قائمة، دون أن ينفي احتمال فوزه في الشوط الأول، مؤكداً أنه كان واثقا من حصوله على أكثر من 50% من الأصوات.
وقال واد خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم بالقصر الرئاسي بالعاصمة دكار إن “كل الاحتمالات ما تزال قائمة”، فيما كان يردد بشكل لافت خلال حديثه أنه “كان واثقا من فوزه في الشوط الأول” من خلال حصوله على أكثر من 50% من الأصوات المعبر عنها.
فيما سبق للمعارضة أن أكدت اللجوء إلى الشوط الثاني، حيث اعتبر ماكي صال أن اللجوء إلى الشوط الثاني أصبح “مؤكداً”.
واد في إشارة إلى الأرقام التقديرية حسب النتائج الجزئية قال إن “عمليات الفرز المتواصلة والتي أجريت على 282 من أصل 551 تجمع محلي، تضعه في المركز الأول بنسبة 32,17% مقابل نسبة 25,24% لأقرب المنافسين منه”، معتبراً أن هذه الأرقام تشير إلى أن “كل شيء ممكن، فوز في الشوط الأول أو اللجوء إلى الشوط الثاني”، حسب تعبيره.
واد الذي يبدو أنه بدأ بالتفكير بشكل جدي في الشوط الثاني، قال إنه “في أفق الشوط الثاني، فإن الحزب الديمقراطي السنغالي الحاكم وحلفاءه سيعملون بشكل طبيعي على إيجاد كل إمكانيات التوافق مع بقية القوى السياسية من أشكل تشكيل تحالفات سياسية”.
أما على المستوى المعارضة فقد بدأوا في رفع شعار جديد هو “كل شيء عدا واد (TSW)”، معبرين عن “وحدتهم” وراء المرشح الذي يواجه واد خلال الشوط الثاني.
وقد قال عبد اللطيف كوليبالي، مسؤول في حملة المرشح مصطفى نياس، إن “الأساسي الآن هو التصويت لصالح مرشح المعارضة الأفضل”، مشيراً إلى أنه سيكون هنالك “اتحاد” ضد واد من أجل هزيمته في الشوط الثاني، حسب تعبيره.