من المنتظر أن يعود الرئيس السنغال السابق عبد الله واد، الأربعاء 23 من أبريل، إلى العاصمة السنغالية داكار بعد قرابة عامين من الغياب عن البلاد، وفقا لما أعلنه الحزب الديمقراطي السنغالي ، الذي يرأسه.
وكان واد قـد غادر السنغال بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية في 25 مارس 2012، وخلال الانتخابات البـرلمانية التي جرت فـي 1 يوليو الموالي، حقق حزبـه إثني عشر مقعدا في الجمعية الوطنية.
ومنذ يوليو 2012، اختار الرئيس الذي حكم البلاد في الفترة ما بين 2000 و2012، العيش بفرساي في فرنسا، وكان قد أعلن عودته مرارا وتكرارا، ومع ذلك، كان ينتظر حلوله في بعض البلدان الأفريقية ودبي.
وكتبت إحدى الصحف السنغالية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء “واد سيصل في 23 ابريل على متن طائرة خاصة، لكي يترأس مهرجانا حزبيا في نفس اليوم”.
وأشارت إلى أنه يعود إلى أرض الوطن لدعم ابنه، كريم واد، الوزير السابق القابع في السجن منذ 17 أبريل العام الماضي، بتهمة الإثراء غير المشروع.