وأخيرا حطت الموريتانية للطيران القادمة من باريس في رحلتها رقم 114على مدرج مطار نواكشوط الدولي. بدت رحلة عادية لشركة طيران تقوم برحلات مكوكية لنقل المسافرين والبضائع لولا بعض الجلبة الأمنية والعسكرية ولمسات بروتوكولية كانت توحي بوجود شخصية وازنة ضمن المسافرين.
استقبل ولد عبد العزيز على إيقاع الموسيقى العسكرية من طرف الوزير الأول وأعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، لينهي جدلا واسعا حول غيابه، لاسيما على صفحات التواصل الاجتماعي، منذ أن قرر منذ 10 أيام البقاء في العاصمة الفرنسية، باريس بعد انتهاء الزيارة الرسمية التي أداها لها في الثلاثين من سبتمبر الماضي.
تحولت صفحات المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي إلى ساحات للسجال حول مصير الرئيس ولد عبد العزيز الذي شكل غيابه كل هذه الفترة عامل إذكاء للشائعات التي راجت تارة حول خضوعه لعملية جراحية ثامنة في الأمعاء وطورا إجرائه لفحوص في ظل تفاقم وضعه الصحي.
وفيما رسمت بعض الصحف صورة قاتمة حول وضع الرئيس الصحي وعجزه عن مواصلة مأموريته التي بالكاد بدأت، انهمكت صحف أخرى في تقديم أخبار ومعلومات مناقضة تماما لما سبق، فالرئيس بحسب بعضهم يمضي بقية إجازته السنوية وسيعود حال انتهاء جازته، هذا في وقت ذهب آخرون إلى الحديث عن وجود الرئيس في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، بناء على خبر نشر على صفحة في فيسبوك لا تحمل صبغة رسمية. وهو ما حرك هاجس البحث عن الرئيس في مكة ليعثر بعض المدونين على أدلة تدحض تلك الرواية بعد تفتيش دقيق لبرقيات وكالات الأنباء والعثور على سجل يبين عدد الرؤساء الذين أدوا الشعائر، ولم يكن ضمنهم ولد عبد العزيز.
ولعدة أيام استمرت وسائل الإعلام في الحديث بهذين الاتجاهين المتناقضين، قبل أن تهتدي محركات البحث على خبر في موقع ناطق بالفرنسية يشير إلى لقاء ضم مرشح دولة موريشيوس لرئاسة المنظمة الدولية للفرانكفونية بالرئيس ولد عبد العزيز، شكل الخبر مادة دسمة للسجال من جديد، فبعد أن طالت المدة الزمنية دون ظهور دليل إثبات ينفي أو يؤكد صحة الشائعات.
سيطرت حالة من الهدوء الحذر المشهد الإعلامي والسياسي في موريتانيا لتشغل الأخبار الواردة من موريشيوس شرارة البحث عن إثبات، فالموقع الذي وُصف بالمغمور لم ينشر صورة للقاء الرجلين، فيما تمكنت محركات البحث من جديد من رصد صورة لولد عبد العزيز من دون ربطة عنق مستقبلا المرشح من الموريشيوسي.
ويبدو أن ذلك لم يكن كافيا لتأكيد خبر وجود الرئيس في باريس، وبصحة جيدة حيث تواصلت حملات التشكيك المتبادلة حول صحة الرئيس. ليلتقط أحد الهواة صورة في شوارع باريس للرئيس ولد عبد العزيز برفقة وهو يهم بدخول سيارته، صورة تناقلتها الصحف والمواقع، قبل أن تؤكد مصادر خاصة أن ول عبد العزيز سيعود الخميس على متن رحلة لخطوط “الموريتانية الدولية للطيران”، في رحلة عادية كأي مسافر بينما يستقل طائرة أخرى إلى العاصمة الغامبية بانجول؛ في زيارة رسمية لغامبيا ستكون هي الأولى له منذ تنصيبه رئيسا للجمهورية في مأمورية ثانية.
بقي أن نشير إلى أن طائرة “الموريتانية” توقفت فنيا في مدينة الدار البيضاء المغربية ظل خلالها الرئيس على مقعده داخل الطائرة التي استمر توقفها زهاء نصف ساعة، قبل أن تواصل باتجاه نواكشوط التي وصلت اليها بعد صلاة المغرب؟
الرئيس هذه المرة رفقة موكبه شق طرقات العاصمة من المطار باتجاه القصر الرئاسي ، فيما كانت عشرات النسوة من أقارب ضحايا الإكراه البدني يتطلعن برؤوسهن لمقابلة الرئيس من وراء جدران مساحة عمومية قرب وزارة العدل، بعد أن اعترضت طريقهن وحدات من الشرطة لكون وقفتهم بلا ترخيص.
استقبل ولد عبد العزيز على إيقاع الموسيقى العسكرية من طرف الوزير الأول وأعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، لينهي جدلا واسعا حول غيابه، لاسيما على صفحات التواصل الاجتماعي، منذ أن قرر منذ 10 أيام البقاء في العاصمة الفرنسية، باريس بعد انتهاء الزيارة الرسمية التي أداها لها في الثلاثين من سبتمبر الماضي.
تحولت صفحات المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي إلى ساحات للسجال حول مصير الرئيس ولد عبد العزيز الذي شكل غيابه كل هذه الفترة عامل إذكاء للشائعات التي راجت تارة حول خضوعه لعملية جراحية ثامنة في الأمعاء وطورا إجرائه لفحوص في ظل تفاقم وضعه الصحي.
وفيما رسمت بعض الصحف صورة قاتمة حول وضع الرئيس الصحي وعجزه عن مواصلة مأموريته التي بالكاد بدأت، انهمكت صحف أخرى في تقديم أخبار ومعلومات مناقضة تماما لما سبق، فالرئيس بحسب بعضهم يمضي بقية إجازته السنوية وسيعود حال انتهاء جازته، هذا في وقت ذهب آخرون إلى الحديث عن وجود الرئيس في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، بناء على خبر نشر على صفحة في فيسبوك لا تحمل صبغة رسمية. وهو ما حرك هاجس البحث عن الرئيس في مكة ليعثر بعض المدونين على أدلة تدحض تلك الرواية بعد تفتيش دقيق لبرقيات وكالات الأنباء والعثور على سجل يبين عدد الرؤساء الذين أدوا الشعائر، ولم يكن ضمنهم ولد عبد العزيز.
ولعدة أيام استمرت وسائل الإعلام في الحديث بهذين الاتجاهين المتناقضين، قبل أن تهتدي محركات البحث على خبر في موقع ناطق بالفرنسية يشير إلى لقاء ضم مرشح دولة موريشيوس لرئاسة المنظمة الدولية للفرانكفونية بالرئيس ولد عبد العزيز، شكل الخبر مادة دسمة للسجال من جديد، فبعد أن طالت المدة الزمنية دون ظهور دليل إثبات ينفي أو يؤكد صحة الشائعات.
سيطرت حالة من الهدوء الحذر المشهد الإعلامي والسياسي في موريتانيا لتشغل الأخبار الواردة من موريشيوس شرارة البحث عن إثبات، فالموقع الذي وُصف بالمغمور لم ينشر صورة للقاء الرجلين، فيما تمكنت محركات البحث من جديد من رصد صورة لولد عبد العزيز من دون ربطة عنق مستقبلا المرشح من الموريشيوسي.
ويبدو أن ذلك لم يكن كافيا لتأكيد خبر وجود الرئيس في باريس، وبصحة جيدة حيث تواصلت حملات التشكيك المتبادلة حول صحة الرئيس. ليلتقط أحد الهواة صورة في شوارع باريس للرئيس ولد عبد العزيز برفقة وهو يهم بدخول سيارته، صورة تناقلتها الصحف والمواقع، قبل أن تؤكد مصادر خاصة أن ول عبد العزيز سيعود الخميس على متن رحلة لخطوط “الموريتانية الدولية للطيران”، في رحلة عادية كأي مسافر بينما يستقل طائرة أخرى إلى العاصمة الغامبية بانجول؛ في زيارة رسمية لغامبيا ستكون هي الأولى له منذ تنصيبه رئيسا للجمهورية في مأمورية ثانية.
بقي أن نشير إلى أن طائرة “الموريتانية” توقفت فنيا في مدينة الدار البيضاء المغربية ظل خلالها الرئيس على مقعده داخل الطائرة التي استمر توقفها زهاء نصف ساعة، قبل أن تواصل باتجاه نواكشوط التي وصلت اليها بعد صلاة المغرب؟
الرئيس هذه المرة رفقة موكبه شق طرقات العاصمة من المطار باتجاه القصر الرئاسي ، فيما كانت عشرات النسوة من أقارب ضحايا الإكراه البدني يتطلعن برؤوسهن لمقابلة الرئيس من وراء جدران مساحة عمومية قرب وزارة العدل، بعد أن اعترضت طريقهن وحدات من الشرطة لكون وقفتهم بلا ترخيص.