وقد أصدرت بلدية نواذيبو يوم أمس الجمعة، إشعاراً للسكان قالت فيه إن سلطة منطقة نواذيبو الحرة ستبدأ في حملة تنظيف واسعة النطاق، تنفيذاً لقرار سابق بنقل خدمة نظافة المدينة إلى سلطة المنطقة الحرة.
وشملت حملة النظافة التي بدأت أمس، سوق الخشب في حي الحنفية الثانية، وهو واحد من أقدم أسواق المدينة، وقد نقل أصحابه إلى خارج المدينة، وسط مطالب يرفعها التجار في السوق بالتعويض.
سلطة منقطة نواذيبو الحرة استعانت بعدد من عناصر التجمع العام لأمن الطرق، في حملتها ضد الباعة المتجولين على الطرق الرئيسية في المدينة، خاصة بائعو الخضار والكسكس، فيما صدرت تعليمات لأصحاب المحلات التجارية على الطرق الرئيسية بعدم عرض بضائعهم خارج المحلات.
على صعيد آخر تسارعت وتيرة الاشغال في مشاريع كان الرئيس ولد عبد العزيز قد أشرف على انطلاقة الأشغال فيها خلال زيارته الأخيرة لنواذيبو، وخاصة دار الضيافة وخط الكهرباء على شارع البحرية وبعض الوحدات السكنية في حي الوفاء؛ يتوقع أن يدشن الرئيس هذه المشاريع خلال زيارته الاثنين المقبل.
من جهته يستعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لاستقبال الرئيس، حيث شكل لجنة تحضيرية للزيارة، عقدت اجتماعاً مساء أمس لوضع اللمسات الأخيرة على ملف وبرنامج عملها الميداني.
لجنة الحزب التي يرأسها الأمين التنفيذي المكلف بالعمليات الانتخابية با آمادو آبو؛ وبعضوية عددا من الشخصيات الوازنة في الحزب من بينهم وزراء حاليون وسابقون.
في هذه الأثناء تشهد العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، أزمة حادة على مستوى توفر السمك، حيث ترتفع أصوات الصيادين التقليديين مطالبة بتحسين السياسات الرسمية تجاه البحر، وزيادة المدة الزمنية للراحة البيولوجية.
وطالب عدد من البحارة في حديث لصحراء ميديا، بضرورة أن يتلفت الرئيس لمشاكلهم، ودعوه إلى زيارتهم في أماكن عملهم، معتبراً أن أياً من الرؤساء السابقين لم يزرهم ليطلع على مشاكلهم عن قرب.
ويستعد عشرات البحارة للفت انتباه ولد عبد العزيز إلى معاناتهم من خلال لافتات خاصة يستعدون لرفعها خلال حفل استقبال الرئيس.