عاد الرئيس الموريتاني والرئيس الدوري للاتحاد الافريقي؛ محمد ولد عبد العزيز ليل الاثنين / الثلاثاء إلى العاصمة نواكشوط، بعد يوم طويل خاض خلاله جولات مفاوضات مع مختلف أطراف الأزمة في بوركينا فاسو.
ولد عبد العزيز اصطحب معه إلى واغادوغو وفدا كبيرا، ضم ثمانية من كبار المسؤولين في الحكومة والقصر الرئاسي.
وترأس ولد عبد العزيز مساء اليوم في واغادوغو اجتماعا ضم الرئيس العسكري المؤقت لبوركينا المقدم إسحاق يعقوب زيدا، ومختلف الطيف السياسي البوركينابي ورجال الدين والمرجعيات التقليدية والمجتمع المدني.
وشارك في الاجتماع ممثلا الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس).
وأكد ولد عبد العزيز خلال اللقاء دعم الاتحاد الافريقي للشعب البركينابي من اجل تجاوز هذه المرحلة والعودة إلى الوضع الدستوري الطبيعي، في إطار توافقي يضمن سلامة وأمن واستقرار البلد.
وبدوره رحب المقدم زيدا بالرئيس الموريتاني، معبرا عن امتنان بوركينا فاسو له، على دعمه لواغادوغو في هذه المرحلة الفارقة من تاريخها.
واستعرض المقدم زيدا المشهد السياسي البروكينابي، مؤكدا على أهمية ضمان مرحلة انتقالية هادئة وآمنة وسلسة.
كما أشاد عدد من قادة الأحزاب السياسية البوركينابية والمرجعيات الدينية والتقليدية بحرص الاتحاد الافريقي ممثلا برئيسه ولد عبد العزيز على مواكبة هذه المرحلة الانتقالية ووقوفه إلى جانب البوركينابيين، من أجل تجاوز التحديات التي يواجهونها.
وقبل ذلك استقبل ولد عبد العزيز بمقر إقامته في فندق لايكو في حي “واغا 2000” بواغادوغو وفدا يضم رئيس المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا كادرى وادراغو، وممثل الأمم المتحدة محمد شامباس، وممثل الاتحاد الافريقي أدم كودجيو، والمبعوث الخاص للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا ابراهيما فال.
وقال ولد عبد العزيز أمس في واغادوغو إن “الوقت لا يصب في صالح البلاد”. وأضاف ان “وجودنا ليس لتسوية المشكلة بعصا سحرية لكن لمساعدة سكان بوركينا فاسو على التوصل بأنفسهم لحلول دائمة”.
وأضاف “لم يأت الاتحاد الافريقي لفرض أي شيء عليكم أو تهديدكم بأي شيء. لكن التهديد الرئيسي بالنسبة لكم هو أن الوقت لا يصب في صالحكم كما لا يصب في صالح منظمتنا بأسرها”.
والتقى عبد العزيز الأطراف الرئيسيين في الأزمة بدءا المقدم اسحق زيدا الرجل القوي في النظام الانتقالي، وممثلي المعارضة والمجتمع المدني ورجال الدين والزعماء التقليديين. بمعدل عشرين دقيقة لكل طرف، من أجل الاستماع إلى طروحاتهم.
وفي الثالث من نوفمبر الجاري أمهل الاتحاد الافريقي السلطات العسكرية التي استولت على الحكم في البلاد بعد استقالة وفرار الرئيس بليز كومباوري، أسبوعين لنقل السلطة إلى حكومة مدنية تدير الفترة الانتقالية.
لكن زيدا رفض تلك المهلة. وقال “يمكن للاتحاد الافريقي أن يقول خلال ثلاثة أيام، ولكن الأمر لا يلزم سوى الاتحاد الافريقي. المهم هو التوصل إلى توافق لإنهاء سنة دون مشاكل وتنظيم انتخابات سيقبل الجميع بنتائجها”.
وأكد الجيش مرارا انه يريد التخلي عن السلطة بسرعة.
ولد عبد العزيز اصطحب معه إلى واغادوغو وفدا كبيرا، ضم ثمانية من كبار المسؤولين في الحكومة والقصر الرئاسي.
وترأس ولد عبد العزيز مساء اليوم في واغادوغو اجتماعا ضم الرئيس العسكري المؤقت لبوركينا المقدم إسحاق يعقوب زيدا، ومختلف الطيف السياسي البوركينابي ورجال الدين والمرجعيات التقليدية والمجتمع المدني.
وشارك في الاجتماع ممثلا الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس).
وأكد ولد عبد العزيز خلال اللقاء دعم الاتحاد الافريقي للشعب البركينابي من اجل تجاوز هذه المرحلة والعودة إلى الوضع الدستوري الطبيعي، في إطار توافقي يضمن سلامة وأمن واستقرار البلد.
وبدوره رحب المقدم زيدا بالرئيس الموريتاني، معبرا عن امتنان بوركينا فاسو له، على دعمه لواغادوغو في هذه المرحلة الفارقة من تاريخها.
واستعرض المقدم زيدا المشهد السياسي البروكينابي، مؤكدا على أهمية ضمان مرحلة انتقالية هادئة وآمنة وسلسة.
كما أشاد عدد من قادة الأحزاب السياسية البوركينابية والمرجعيات الدينية والتقليدية بحرص الاتحاد الافريقي ممثلا برئيسه ولد عبد العزيز على مواكبة هذه المرحلة الانتقالية ووقوفه إلى جانب البوركينابيين، من أجل تجاوز التحديات التي يواجهونها.
وقبل ذلك استقبل ولد عبد العزيز بمقر إقامته في فندق لايكو في حي “واغا 2000” بواغادوغو وفدا يضم رئيس المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا كادرى وادراغو، وممثل الأمم المتحدة محمد شامباس، وممثل الاتحاد الافريقي أدم كودجيو، والمبعوث الخاص للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا ابراهيما فال.
وقال ولد عبد العزيز أمس في واغادوغو إن “الوقت لا يصب في صالح البلاد”. وأضاف ان “وجودنا ليس لتسوية المشكلة بعصا سحرية لكن لمساعدة سكان بوركينا فاسو على التوصل بأنفسهم لحلول دائمة”.
وأضاف “لم يأت الاتحاد الافريقي لفرض أي شيء عليكم أو تهديدكم بأي شيء. لكن التهديد الرئيسي بالنسبة لكم هو أن الوقت لا يصب في صالحكم كما لا يصب في صالح منظمتنا بأسرها”.
والتقى عبد العزيز الأطراف الرئيسيين في الأزمة بدءا المقدم اسحق زيدا الرجل القوي في النظام الانتقالي، وممثلي المعارضة والمجتمع المدني ورجال الدين والزعماء التقليديين. بمعدل عشرين دقيقة لكل طرف، من أجل الاستماع إلى طروحاتهم.
وفي الثالث من نوفمبر الجاري أمهل الاتحاد الافريقي السلطات العسكرية التي استولت على الحكم في البلاد بعد استقالة وفرار الرئيس بليز كومباوري، أسبوعين لنقل السلطة إلى حكومة مدنية تدير الفترة الانتقالية.
لكن زيدا رفض تلك المهلة. وقال “يمكن للاتحاد الافريقي أن يقول خلال ثلاثة أيام، ولكن الأمر لا يلزم سوى الاتحاد الافريقي. المهم هو التوصل إلى توافق لإنهاء سنة دون مشاكل وتنظيم انتخابات سيقبل الجميع بنتائجها”.
وأكد الجيش مرارا انه يريد التخلي عن السلطة بسرعة.
صور من زيارة محمد ولد عبد العزيز لواغادوغو