وكان المنتدى قد طرح مطلب حل الكتيبة ضمن ممهدات وضعها كشروط للدخول في الحوار مع الحكومة والأغلبية الرئاسية.
وتساءل ولد عبد العزيز عن الهدف من حل كتيبة الحرس الرئاسي والأسباب التي تدعو لذلك، معتبراً أنه غير منطقي.
وقال إنه لا يعارض طرح نقطة حل كتيبة الحرس الرئاسي على طاولة الحوار، ولكنه أكد أنه من حق الحكومة والأغلبية أن تعارض هذا المطلب.
وأشاد ولد عبد العزيز بأداء الكتيبة مشيراً إلى أنها هي من أفشل هجوماً كانت سيشنه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي داخل العاصمة نواكشوط عام 2011.
وقال إن سيارة معبأة بالمتفجرات كانت في طريقها إلى نواكشوط وظلت تحت المتابعة لمدة خمسة أيام، وأضاف أنه ذات يوم طلب من أحد ضباط الحرس الرئاسي أن يقيم حاجزاً في أحد أطراف العاصمة ليعترض السيارة ويفجرها قبل الوصول إلى هدفها.
واعتبر ولد عبد العزيز أن مطلب حل كتيبة الحرس الرئاسي “يجعلها وكأنها حزب سياسي متمرد”، مؤكداً أنها وحدة من الجيش كباقي الوحدات الأخرى.