رحب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء بأي خطوة يقوم بها المسعى المدني للحوار الوطني الشامل تسهم فى تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية الموريتانية.
.جاء ذلك خلال استقبال ولد عبد العزيز لرئيس وأعضاء المسعى المدني اليوم فى القصر الرئاسي بنواكشوط
وقال رئيس المسعى نقيب المحامين الشيخ ولد حندى فى تصريح لصحراء ميديا إنهم أطلعوا الرئيس على ما قاموا به من جهود لخلق أجواء تساعد على إطلاق حوار سياسي شامل.
ولفت ولد حندي إلى أنهم فى المسعى بوصفهم طرفا مدنيا مستقلا يهمهم فقط تقريب وجهات النظر بين السياسيين.
وأكد ولد حندى أن الرئيس أخبرهم أن الحكومة لا مانع لديها من مشاركتهم فى أي حوار مستقبلي كجهة مراقبة.
ويضم المسعى المدنى مجموعة من التنظيمات، وهيئات المجتمع المدني، قالت إنه من واجبها أن تكون مسهلاً عندما يحدث عدم توافق بين الأطراف السياسية في أي إشكال وطني.