نشر علماء أمريكيون تفاصيل حول صمغ طبي جديد يقولون إن من شأنه إحداث ثورة في العديد من العمليات الجراحية ويقصر الوقت الذي يستغرقه المريض للشفاء من آثار هذه العمليات.
ويقول العلماء إن الصمغ الجديد الذي طوروه بعد أن درسوا الأصماغ التي تنتجها الحشرات، يذوب بشكل طبيعي ويتمتع بمطاطية عالية، ويمكن حقنه في الاحشاء الداخلية او طلي الانسجة به ليأخذ مكان الخيوط التي تستخدم تقليديا في العمليات الجراحية.
ويتمتع الصمغ الجديد بالقدرة على التمدد والانكماش ومواكبة الحركة الطبيعية للاعضاء، واثبتت التجارب فعاليته في العمليات الجراحية التي تجرى على القلب والمعدة.
وقال أحد العلماء الذين طوروا الصمغ الجديد، وهو الاستاذ جفري كارب من مستشفى Brigham and Women’s في مدينة بوسطن بولاية ماساشوسيتس، “الهمتنا الطبيعة في بحوثنا لتطوير هذا الصمغ العضوي، فالحلول للمشاكل التي نواجهها تحيط بنا من كل جانب، والتطور هو افضل ما يحل للمشاكل والمعضلات”.
وأضاف “فالذي عملناه هو اننا نظرنا الى عدد من المخلوقات من حشرات وعناكب وأحياء مائية وغيرها، ولاحظنا ان ثمة خصائص تشترك بها كل هذه المخلوقات منها انها تفرز مواد شديدة اللزوجة لها القدرة على درء المياه”.
ويمضي الأستاذ كارب للقول “نعتقد أن مجرد طلاء الخيوط المستخدمة في الجراحة حاليا بهذا الصمغ من شأنه تقصير الوقت الذي يستغرقه المريض للشفاء من جروح العمليات وتقليل احتمال وقوع المضاعفات التي كثيرا ما تقع بعد التداخل الجراحي”.
وقال “نعتقد أيضا أن هذا الصمغ يمكن استخدامه لسد الفتحات الخلقية بين أذيني القلب، وخصوصا في الاطفال، كما يمكن استخدامه لترقيع الأوعية الدموية الكبيرة وفي ترقيع الثقوب التي قد تحدث في الامعاء والجهاز الهضمي عموما.
ويقول العلماء إن الصمغ الجديد سيكون بمتناول المستشفيات في غضون السنتين المقبلتين.
ويقول العلماء إن الصمغ الجديد الذي طوروه بعد أن درسوا الأصماغ التي تنتجها الحشرات، يذوب بشكل طبيعي ويتمتع بمطاطية عالية، ويمكن حقنه في الاحشاء الداخلية او طلي الانسجة به ليأخذ مكان الخيوط التي تستخدم تقليديا في العمليات الجراحية.
ويتمتع الصمغ الجديد بالقدرة على التمدد والانكماش ومواكبة الحركة الطبيعية للاعضاء، واثبتت التجارب فعاليته في العمليات الجراحية التي تجرى على القلب والمعدة.
وقال أحد العلماء الذين طوروا الصمغ الجديد، وهو الاستاذ جفري كارب من مستشفى Brigham and Women’s في مدينة بوسطن بولاية ماساشوسيتس، “الهمتنا الطبيعة في بحوثنا لتطوير هذا الصمغ العضوي، فالحلول للمشاكل التي نواجهها تحيط بنا من كل جانب، والتطور هو افضل ما يحل للمشاكل والمعضلات”.
وأضاف “فالذي عملناه هو اننا نظرنا الى عدد من المخلوقات من حشرات وعناكب وأحياء مائية وغيرها، ولاحظنا ان ثمة خصائص تشترك بها كل هذه المخلوقات منها انها تفرز مواد شديدة اللزوجة لها القدرة على درء المياه”.
ويمضي الأستاذ كارب للقول “نعتقد أن مجرد طلاء الخيوط المستخدمة في الجراحة حاليا بهذا الصمغ من شأنه تقصير الوقت الذي يستغرقه المريض للشفاء من جروح العمليات وتقليل احتمال وقوع المضاعفات التي كثيرا ما تقع بعد التداخل الجراحي”.
وقال “نعتقد أيضا أن هذا الصمغ يمكن استخدامه لسد الفتحات الخلقية بين أذيني القلب، وخصوصا في الاطفال، كما يمكن استخدامه لترقيع الأوعية الدموية الكبيرة وفي ترقيع الثقوب التي قد تحدث في الامعاء والجهاز الهضمي عموما.
ويقول العلماء إن الصمغ الجديد سيكون بمتناول المستشفيات في غضون السنتين المقبلتين.