كشفت دراسة علمية نشرتها مجلة”ساينس” الجمعة عن بدء ظهور وباء فيروس نقص المناعة الطبيعية المكتسب (السيدا) في عشرينيات القرن الماضي في كينشاسا، عاصمة ما يعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن المعروف أن الإيدز انتقل من الرئيسيات والقردة العليا إلى البشر 13 مرة على الأقل، ربما من خلال الصيد أو التعامل مع لحوم حيوانات الأدغال، وفقا لباحثين من جامعة أكسفورد شاركوا في الدراسة.
وقالت الجامعة في بيان صحافي إن انتقال المرض في إحدى هذه المرات الثلاث عشرة أدى إلى الوباء البشري الذي أصاب ما يقرب من 75 مليون شخص.
وفي عشرينيات القرن الماضي، عندما كانت الكونغو لا تزال تحت الحكم الاستعماري البلجيكي، كانت مدينة كينشاسا تتوسع بشكل سريع. وادت عوامل مثل شبكات المواصلات الجيدة وتجارة الجنس المزدهرة – بدعم من تدفق العمال الذكور – إلى سرعة وسهولة انتقاله.
كما يعتقد العلماء أن خطوط سكك الحديد في تلك البلاد لعبت دورا في تطور المرض إلى وباء، حيث بلغ عدد مستخدميها في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي حوالي مليون شخص.
وفي الوقت نفسه، أدت المبادرات الصحية العامة ضد أمراض أخرى إلى الاستخدام غير الآمن للإبر، وهو ربما ما ساهم في تحول الفيروس إلى وباء كامل، وفقاً للدراسة.
وقال أوليفر بيبوس، وهو من قسم علم الحيوان في جامعة أكسفورد، يبدو أن مجموعة من العوامل في كينشاسا في أوائل القرن العشرين وفرت “عاصفة مثالية” لظهور فيروس نقص المناعة الطبيعية المكتسب ، مما أدى إلى تعميم الوباء بوتيرة لا يمكن إيقافها حيث انتشر في ذلك الجزء من قارة أفريقيا الموجود جنوب الصحراء الكبرى.
وينتج فيروس مرض نقص المناعة “السيدا”، عن فيروس شمبانزي متحور، يُعتقد انه أصاب الانسان عن طريق الدم الملوث.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل وراثي لفيروس أخذ من عينات دم في كينشاسا عام 1959. إضافة لذلك جرى تأكيد تحور فيروس الشمبانزي الذي عن طريقه أُصيب الانسان بالايدز.
وأشار العلماء، إلى أن العوامل التي ساعدت في انتشار الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يمكن أن تكون تجارة الرقيق وازدياد عدد السكان واستخدام حقن طبية غير معقمة.
ومن المعروف أن الإيدز انتقل من الرئيسيات والقردة العليا إلى البشر 13 مرة على الأقل، ربما من خلال الصيد أو التعامل مع لحوم حيوانات الأدغال، وفقا لباحثين من جامعة أكسفورد شاركوا في الدراسة.
وقالت الجامعة في بيان صحافي إن انتقال المرض في إحدى هذه المرات الثلاث عشرة أدى إلى الوباء البشري الذي أصاب ما يقرب من 75 مليون شخص.
وفي عشرينيات القرن الماضي، عندما كانت الكونغو لا تزال تحت الحكم الاستعماري البلجيكي، كانت مدينة كينشاسا تتوسع بشكل سريع. وادت عوامل مثل شبكات المواصلات الجيدة وتجارة الجنس المزدهرة – بدعم من تدفق العمال الذكور – إلى سرعة وسهولة انتقاله.
كما يعتقد العلماء أن خطوط سكك الحديد في تلك البلاد لعبت دورا في تطور المرض إلى وباء، حيث بلغ عدد مستخدميها في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي حوالي مليون شخص.
وفي الوقت نفسه، أدت المبادرات الصحية العامة ضد أمراض أخرى إلى الاستخدام غير الآمن للإبر، وهو ربما ما ساهم في تحول الفيروس إلى وباء كامل، وفقاً للدراسة.
وقال أوليفر بيبوس، وهو من قسم علم الحيوان في جامعة أكسفورد، يبدو أن مجموعة من العوامل في كينشاسا في أوائل القرن العشرين وفرت “عاصفة مثالية” لظهور فيروس نقص المناعة الطبيعية المكتسب ، مما أدى إلى تعميم الوباء بوتيرة لا يمكن إيقافها حيث انتشر في ذلك الجزء من قارة أفريقيا الموجود جنوب الصحراء الكبرى.
وينتج فيروس مرض نقص المناعة “السيدا”، عن فيروس شمبانزي متحور، يُعتقد انه أصاب الانسان عن طريق الدم الملوث.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل وراثي لفيروس أخذ من عينات دم في كينشاسا عام 1959. إضافة لذلك جرى تأكيد تحور فيروس الشمبانزي الذي عن طريقه أُصيب الانسان بالايدز.
وأشار العلماء، إلى أن العوامل التي ساعدت في انتشار الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يمكن أن تكون تجارة الرقيق وازدياد عدد السكان واستخدام حقن طبية غير معقمة.