ندد تجمع عمال برنامج أمل 2015 بما قالوا إنهم يتعرضون له من “ظلم وتهميش”، مؤكدين أنها وضعية بدأت مع ولادة البرنامج قبل عدة سنوات.
وقال تجمع العمال في بيان وزعوه اليوم الثلاثاء، إن البرنامج “تحول من نعمة إلى نقمة” و”عبث الفاسدون به” وتلاعبوا بميزانية تسييره التي تزيد عن 4 مليارات من الأوقية في حين لا تتوفر الدكاكين على نصف المبلغ، وفق تعبير العمال.
وطالبوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومن وسموهم الفاعلين في الشعب الموريتاني من إعلاميين وسياسيين وعمد ومنتخبين محليين بـ”التدخل من أجل حصولهم على عقد قانوني يمتثل لمدونة الشغل ولا يحتقر القانون الموريتاني”.
وخلص العمّال إلى المطالبة بإجراء “بحث وتفتيش شامل” عن الطريقة التي يتم بها تسيير البرنامج، وصرف رواتب العمال المتأخرة منذ شهرين “بدون سبب يذكر”؛ في حين يتحصل “أصحاب النفوذ” داخل الوزارات التي تعاقبت على تسيير البرنامج على ما قالوا إنها رواتب مضاعفة، على حد وصفهم.
ويعد برنامج أمل 2015 امتداد لبرامج مماثلة شرعت فيها الحكومة منذ عدة سنوات بتمويل من الدولة الموريتانية، وذلك لتوفير بعض المواد الغذائية الأساسية للمواطنين الأكثر فقراً في الأحياء الشعبية بالمدن الكبيرة في البلاد، وخاصة العاصمة نواكشوط.
وقال تجمع العمال في بيان وزعوه اليوم الثلاثاء، إن البرنامج “تحول من نعمة إلى نقمة” و”عبث الفاسدون به” وتلاعبوا بميزانية تسييره التي تزيد عن 4 مليارات من الأوقية في حين لا تتوفر الدكاكين على نصف المبلغ، وفق تعبير العمال.
وطالبوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومن وسموهم الفاعلين في الشعب الموريتاني من إعلاميين وسياسيين وعمد ومنتخبين محليين بـ”التدخل من أجل حصولهم على عقد قانوني يمتثل لمدونة الشغل ولا يحتقر القانون الموريتاني”.
وخلص العمّال إلى المطالبة بإجراء “بحث وتفتيش شامل” عن الطريقة التي يتم بها تسيير البرنامج، وصرف رواتب العمال المتأخرة منذ شهرين “بدون سبب يذكر”؛ في حين يتحصل “أصحاب النفوذ” داخل الوزارات التي تعاقبت على تسيير البرنامج على ما قالوا إنها رواتب مضاعفة، على حد وصفهم.
ويعد برنامج أمل 2015 امتداد لبرامج مماثلة شرعت فيها الحكومة منذ عدة سنوات بتمويل من الدولة الموريتانية، وذلك لتوفير بعض المواد الغذائية الأساسية للمواطنين الأكثر فقراً في الأحياء الشعبية بالمدن الكبيرة في البلاد، وخاصة العاصمة نواكشوط.