قالت عدة صحف افريقية صادرة أمس السبت إن سبب قطع غامبيا لعلاقاتها مع تايون قد يكون عائداً إلى الاتفاق الذي تم بين بانجول وبكين على اقامة علاقات دبلوماسية بينهما قريبا, علما بان الصين التي يتصاعد دورها في افريقيا تحاول اقناع حلفاء تايوان في القارة السمراء بقطع علاقاتهم مع هذه الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من اراضيها.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في غامبيا مساء الخميس الماضي أن بانجول قطعت علاقاتها الديبلوماسية بشكل كامل مع مع تايوان بداعي “المصلحة الوطنية الإستراتيجية”، مؤكدة أن قطع هذه العلاقات التي استمرت 18 عاما لن يؤثر على الصداقة المستمرة “مع الشعب التايواني”.
وأضاف البيان انه “بعد مراجعة لعلاقاتنا الدبلوماسية مع تايوان خلال السنوات الـ 18 الأخيرة خلصت الحكومة إلى وجوب إعادة النظر في هذه العلاقات وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان.
وجاء في البيان “نحن نفخر بأننا كنا شريكا صلبا ووفيا جدا لجمهورية الصين (تايوان) على مدى السنوات الـ 18 الماضية، وهو ما أثمر نتائج يراها كل تايواني”.
وأكد البيان انه “على الرغم من انهاء العلاقات الدبلوماسية مع تايوان فاننا سنبقى دوما اصدقاء مع الشعب التايواني”.
وكان البلدان اقاما علاقات دبلوماسية في يوليو 1995.