قالت مصادر خاصة لصحراء ميديا إن لقاءً مطولا جمع اليوم الثلاثاء بنواكشوط، وفدا من مؤسسة المعارضة الديمقراطية يقوده زعيمها الحسن ولد محمد، والسفير الأمريكي بنواكشوط لاري اندريه.
وخصص اللقاء لبحث التطورات المتعلقة بالحوار بين السلطة والمعارضة، وما اعتبرته زعامة المعارضة “تدخلا سافرا من السفير الأمريكي في الشؤون الداخلية الموريتانية”؛ وذلك بعيد لقاء مماثل جمعه بعدد من الناشطين الحقوقيين.
وبحسب المصادر نفسها فإن زعيم مؤسسة المعارضة الحسن ولد محمد قدم رؤية الأحزاب المنضوية تحت لواء مؤسسته بشأن الحوار المرتقب مع السلطات، مؤكدا أن “الحوار إذا كان جديا فهو ينصب في مصلحة الجميع؛ وإذا لم تكن هناك إرادة صادقة وجادة في تنفيذ واحترام بنوده فلا فائدة مرجوة منه”.
وتساءل ولد محمد عن مبررات اللقاء الذي عقده السفير الأمريكي مع ناشطين حقوقيين، متهما الولايات المتحدة بالتدخل في الشأن الموريتاني الداخلي الأمر الذي يتنافى ومبدأ المعاملة بالمثل، وفق تعبير ولد محمد.
وفي رده على تساؤلات المعارضة؛ قال السفير لاري اندريه إن اللقاء الذي جمعه بالحقوقيين يندرج في إطار الجهود المشتركة المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية والحكومة الأمريكية للقضاء على ظاهرة العبودية؛ مضيفاً أن قضايا حقوق الإنسان من الملفات التي كلفه الرئيس باراك اوباما بمتابعتها والسعي إلى إيجاد حلول لها.
وتطرق اللقاء إلى مصير المعتقلين الموريتانيين في سجن غوانتانامو، حيث أعرب زعيم مؤسسة المعارضة عن قلق أهالي المعتقلين إزاء مكوث أبنائهم في السجون فترة طويلة، وعدم وجود بوادر في الأفق للإفراج عنهم.
وفي سياق رده على تساؤل ولد محمد، أكد السفير أن إدارة الرئيس أوباما تعهدت بإغلاق سجن غوانتانامو، لكن تنفيذ تعهداته يصطدم بمعوقات تطرحها المعارضة الأمريكية لاوباما متجنبا الخوض في تفاصيل أكثر بشأن الموضوع.
وخصص اللقاء لبحث التطورات المتعلقة بالحوار بين السلطة والمعارضة، وما اعتبرته زعامة المعارضة “تدخلا سافرا من السفير الأمريكي في الشؤون الداخلية الموريتانية”؛ وذلك بعيد لقاء مماثل جمعه بعدد من الناشطين الحقوقيين.
وبحسب المصادر نفسها فإن زعيم مؤسسة المعارضة الحسن ولد محمد قدم رؤية الأحزاب المنضوية تحت لواء مؤسسته بشأن الحوار المرتقب مع السلطات، مؤكدا أن “الحوار إذا كان جديا فهو ينصب في مصلحة الجميع؛ وإذا لم تكن هناك إرادة صادقة وجادة في تنفيذ واحترام بنوده فلا فائدة مرجوة منه”.
وتساءل ولد محمد عن مبررات اللقاء الذي عقده السفير الأمريكي مع ناشطين حقوقيين، متهما الولايات المتحدة بالتدخل في الشأن الموريتاني الداخلي الأمر الذي يتنافى ومبدأ المعاملة بالمثل، وفق تعبير ولد محمد.
وفي رده على تساؤلات المعارضة؛ قال السفير لاري اندريه إن اللقاء الذي جمعه بالحقوقيين يندرج في إطار الجهود المشتركة المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية والحكومة الأمريكية للقضاء على ظاهرة العبودية؛ مضيفاً أن قضايا حقوق الإنسان من الملفات التي كلفه الرئيس باراك اوباما بمتابعتها والسعي إلى إيجاد حلول لها.
وتطرق اللقاء إلى مصير المعتقلين الموريتانيين في سجن غوانتانامو، حيث أعرب زعيم مؤسسة المعارضة عن قلق أهالي المعتقلين إزاء مكوث أبنائهم في السجون فترة طويلة، وعدم وجود بوادر في الأفق للإفراج عنهم.
وفي سياق رده على تساؤل ولد محمد، أكد السفير أن إدارة الرئيس أوباما تعهدت بإغلاق سجن غوانتانامو، لكن تنفيذ تعهداته يصطدم بمعوقات تطرحها المعارضة الأمريكية لاوباما متجنبا الخوض في تفاصيل أكثر بشأن الموضوع.