أعلنت مصادر أمنية في غينيا اليوم السبت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في اشتباكات وقعت أمس الجمعة في العاصمة كوناكري بين مؤيدي الرئيس ألفا كوندي، ومنافسه الرئيسي سيلو دالين ديالو عشية الانتخابات الرئاسية.
وقالت مصادر في الشرطة بأن 7 أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 33 آخرين بجروح في اشتباكات وقعت أمس الجمعة بين أنصار الرئيس الفا كوندى ومنافسه الرئيسى سيلو دالين ديالو قبل الانتخابات التي تجرى غدا الأحد.
وأضافت ذات المصادر أن “رصاصا أطلق كما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع أمام منزل المترشح المعارض ديالو في العاصمة كوناكرى في الوقت الذي طاف فيه ناشطون مسلحون بحجارة وهراوات الشوارع معطلين حركة المرور”.
من جهته ذكر الممثل الخاص للأمم المتحدة لغرب أفريقيا محمد بن شمباس في تصريحات نقلتها قناة “فرانس 24” اليوم “شهدنا منذ يوم أمس تدهورا في الوضع الأمني” داعيا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء بعد الاشتباكات الدامية في كوناكري.
ويعد كوندي الذي يخوض السباق ضد 7 مرشحين – الأوفر حظا للفوز بفترة ثانية بعد أن أنهى انتخابه عام 2010 حكما عسكريا استمر عامين استولى على السلطة عقب وفاة الرئيس السابق لانسانا كونتي.
وكان الرئيس المنتهية عهدته الفا كوندي قد رفض طلبا من مرشحي المعارضة بتأجيل الانتخابات لإتاحة الوقت أمام معالجة ما وصفوه بـ”مخالفات” في العملية الانتخابية وأصدر مرسوما قرر فيه إجراؤها يوم 11 أكتوبر الجاري.
ورفضت المحكمة الدستورية وهي أعلى سلطة انتخابية في غينيا أيضا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة طلبا تقدم به سبعة من زعماء المعارضة دفعوا فيه بضرورة تأجيل الانتخابات أسبوعا واحدا على الأقل.
وقالت مصادر في الشرطة بأن 7 أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 33 آخرين بجروح في اشتباكات وقعت أمس الجمعة بين أنصار الرئيس الفا كوندى ومنافسه الرئيسى سيلو دالين ديالو قبل الانتخابات التي تجرى غدا الأحد.
وأضافت ذات المصادر أن “رصاصا أطلق كما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع أمام منزل المترشح المعارض ديالو في العاصمة كوناكرى في الوقت الذي طاف فيه ناشطون مسلحون بحجارة وهراوات الشوارع معطلين حركة المرور”.
من جهته ذكر الممثل الخاص للأمم المتحدة لغرب أفريقيا محمد بن شمباس في تصريحات نقلتها قناة “فرانس 24” اليوم “شهدنا منذ يوم أمس تدهورا في الوضع الأمني” داعيا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء بعد الاشتباكات الدامية في كوناكري.
ويعد كوندي الذي يخوض السباق ضد 7 مرشحين – الأوفر حظا للفوز بفترة ثانية بعد أن أنهى انتخابه عام 2010 حكما عسكريا استمر عامين استولى على السلطة عقب وفاة الرئيس السابق لانسانا كونتي.
وكان الرئيس المنتهية عهدته الفا كوندي قد رفض طلبا من مرشحي المعارضة بتأجيل الانتخابات لإتاحة الوقت أمام معالجة ما وصفوه بـ”مخالفات” في العملية الانتخابية وأصدر مرسوما قرر فيه إجراؤها يوم 11 أكتوبر الجاري.
ورفضت المحكمة الدستورية وهي أعلى سلطة انتخابية في غينيا أيضا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة طلبا تقدم به سبعة من زعماء المعارضة دفعوا فيه بضرورة تأجيل الانتخابات أسبوعا واحدا على الأقل.